اسم الکتاب : الاعتقاد الخالص من الشك والانتقاد المؤلف : ابن العطار الجزء : 1 صفحة : 260
بكر، وعمر، وعثمان، وعليّ، وطلحة، والزبير، وعبد الرحمن بن عوف، وسعد، وسعيد، وأبو عبيدة بن الجراح [1].
وفي روايةٍ صحيحة: وابن مسعود [2]، وبشّر خديجة - رضي الله عنها - ببيتٍ في الجنة من قصب لا صخب [فيه] [3] ولا نصب [4].
وقال لبلال - رضي الله عنه -: "سمعت خشف [5] نعليك أمامي في الجنة" ([6])، [1] من أول الفصل وإلى قوله: (.. وأبو عبيدة بن الجراح) نقله المؤلف بتصرف من عقيدة السلف (ص 286 - 287). [2] أخرج ابن أبي عمر العدني في مسنده كما في المطالب العالية (16/ 446) رقم (4056) عن المقرىء، عن المسعودي، عن معمر بن عبد الرحمن، قال: صليت إلى جنب رجل، فجعلت أدعو وأنا ممسك بحصاة، فالتفت إلي فقال: إن عبد الله بن مسعود كان يقول: ... فذكر خبراً، وفيه: (أن أبا بكر استأذن على رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فأذن له وبشره بالجنة ........ ثم جاء عبد الله بن مسعود فأذن له، وبشره ....) الحديث.
وسكت عنه الحافظ ابن حجر، وكذا البوصيري، كما في مختصر إتحاف الخيرة (9/ 143) رقم (7331).
وفي إسناده معمر بن عبد الرحمن، وشيخه - وهو الراوي عن ابن مسعود - لم يتبين حالهما. [3] في (ظ) و (ن) وليست في (ص). [4] أخرجه البخاري في مناقب الأنصار، باب تزويج النبي - صلى الله عليه وسلم - خديجة ... (7/ 133) رقم (3819)، ومسلم في فضائل الصحابة، باب فضائل خديجة (4/ 1887) رقم (2433) من حديث عبد الله بن أبي أوفى بلفظه. [5] قال ابن الأثير: (الخشْفة بالسكون وهو: الحس والحركة، وقيل: هو الصوت. والخشَفة بالتحريك: الحركة، وقيل: هما بمعنى، وكذلك الخشف). النهاية في غريب الحديث (2/ 34). [6] أخرجه البخاري في التهجد، باب فضل الطهور بالليل والنهار ... (2/ 34) رقم (1149)، ومسلم في فضائل الصحابة باب من فضائل بلال (4/ 1910) رقم (2458) من حديث أبي هريرة مطولاً، وفيه: " ... فإني سمعت الليلة خشف نعليك =
اسم الکتاب : الاعتقاد الخالص من الشك والانتقاد المؤلف : ابن العطار الجزء : 1 صفحة : 260