اسم الکتاب : الاعتقاد الخالص من الشك والانتقاد المؤلف : ابن العطار الجزء : 1 صفحة : 258
فصل (19)
(من أنكر الجنة أو النار أو البعث أو الحساب أو القيامة فهو كافر بإجماع؛ [للنص] [1] عليه، وإجماع الأمة على صحة نقله متواتراً، وكذلك من اعترف بذلك، ولكنه قال: إن المراد بالجنة والنار، والحشر والنشر، والثواب والعقاب معنًى غير ظاهره [2]، وإنها لذَّاتٌ [3] روحانيَّة، ومعانٍ باطنة، كقول النصارى، والفلاسفة، والباطنية، وبعض المتصوفة، وزعم [4] أن معنى القيامة الموت أو فناءٌ محضٌ، [وانتقاض] [5] هيئة الأفلاك، وتحليل العالم، كقول بعض الفلاسفة.
وكذلك نقطع بتكفير غلاة الرافضة في قولهم: (إن الأئمة أفضل من الأنبياء) [6]، والله تعالى أعلم. [1] في (ص): (النص)، وفي (ظ) و (ن) والشفا ما أثبته. [2] في (ظ) و (ن): (ظاهر). [3] في (ظ) و (ن): (لذوات). [4] في الشفا: (وزعمهم). [5] في (ص) و (ظ) و (ن): (وانتفاء ظن) وهو تصحيف، وفي الشفا ما أثبته. [6] هذا الفصل بتمامه نقله المؤلف بالنص من الشفا للقاضي عياض (2/ 1077 - 1078).
اسم الکتاب : الاعتقاد الخالص من الشك والانتقاد المؤلف : ابن العطار الجزء : 1 صفحة : 258