responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الاعتقاد الخالص من الشك والانتقاد المؤلف : ابن العطار    الجزء : 1  صفحة : 234
عبد الله بن [طاهر] [1]: يا أحمد إنكم تبغضون هؤلاء القومَ جهلًا، وأنا أبغضهم عن معرفةٍ، إن أوّل أمرهم: أنهم لا يرون للسلطان طاعةً [2].
والثّاني: أنه ليس للإيمان عندهم قدرٌ، والله لا [أستجيز] [3] أن أقول: إيماني كإيمان يحيى بن يحيى [4]، ولا كإيمان أحمد بن حنبل، وهم يقولون: إيماننا كإيمان جبريلَ وميكائيل) [5].
وقال ابن خزيمة أيضاً: (سمعت الحسين بن حربٍ [6] أخا أحمد بن حرب الزاهدِ [7] يقول: أشهدُ أن دين أحمد بن حربٍ الذي

[1] في (ص): (ظاهر)، وفي (ظ) و (ن) وعقيدة السلف ما أثبته.
[2] ذكر الأشعري في مقالات الإسلاميين (1/ 204) أن القول بالخروج على أئمة الجور وعدم طاعتهم قول كثير من المرجئة، كالجهم بن صفوان، والحارث بن شريح. كما نقل عبد الله بن أحمد في السنة (1/ 217) رقم (363) عن سفيان بن عيينة والأوزاعي أنهما قالا: (إن قول المرجئة يخرج إلى السيف).
[3] في (ص): (أستخير)، وفي (ظ) و (ن) وعقيدة السلف ما أثبته.
[4] هو يحيى بن يحيى بن بكر بن عبد الرّحمن، أبو زكريا التَّميميُّ المنقري النيسابوري، شيخ الإسلام، وعالم خراسان، كتب ببلده وبالحجاز والعراق والشام ومصر، لقي صغار التابعين منهم كثير بن سليم. وسمع من اللَّيث بن سعد، وسليمان بن بلال. وحدث عنه البخاريّ، ومسلم. ولد سنة 142 هـ. قال إسحاق ابن راهويه: ما رأيت مثل يحيى بن يحيى، ولا أحسب أنه رأى مثل نفسه، وبمثله قال أحمد بن حنبل عنه. وأجمعوا على أنه ثقة حافظ قدوة. توفي سنة 226 هـ.
انظر: الجرح والتعديل (9/ 197)، وسير أعلام النبلاء (10/ 512)، وتهذيب التهذيب (9/ 312).
[5] أخرجه الصابوني في عقيدة السلف (ص 272).
[6] هو الحسين بن حرب بن عبد الله بن سهل بن فيروز النيسابوري، الفقيه المحدث. قال الذهبي في ترجمة أخيه أحمد بن حرب قال: زكريا بن حرب: فلما راهق أحمد بن حرب، حج مع أخيه الحسين بن حرب، فأقام بالكوفة وبالبصرة وبغداد للطلب.
انظر: معرفة علوم الحديث (ص 157)، وسير أعلام النبلاء (11/ 33).
[7] هو أحمد بن حرب بن عبد الله بن سهل بن فيروز أبو عبد الله النيسابوري، الإمام =
اسم الکتاب : الاعتقاد الخالص من الشك والانتقاد المؤلف : ابن العطار    الجزء : 1  صفحة : 234
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست