responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الاعتقاد الخالص من الشك والانتقاد المؤلف : ابن العطار    الجزء : 1  صفحة : 217
فصل (11)
(من اعترفَ بالوحدانية [1] والإلهية، وجحد [2] النبوةَ من أصلها عموماً، أو نبوة نبيِّنا خصوصاً، أو [أحدٍ] [3] من الأنبياء الذين نُصَّ [4] عليهم بعد علمه بذلك، فهو كافرٌ بلا ريب، كالبراهمة [5]، ومعظم اليهود [6]، والأروسيّة [7] ........................

[1] في الشفا: (بالإلهية والوحدانية).
[2] في الشفا: (ولكنه جحد ...).
[3] في (ص): (واحد)، وفي (ظ) و (ن) والشفا ما أثبته.
[4] في الشفا: (نصَّ الله).
[5] البراهمة: هم أمة من أمم الهند، ينسبون إلى رجل يقال له (براهما)، وهو ملك من ملوكهم القدماء، قالوا: بنفي النبوات، وقرروا استحالة ذلك في العقول، وهم أصناف وفرق منهم: أصحاب البددة، وأصحاب الفكرة، وأصحاب التناسخ.
انظر: الفصل في الملل والأهواء والنحل (1/ 137)، والملل والنحل (2/ 252).
[6] اليهود، من هاد الرَّجل: أي تاب ورجع، ويقال إن هذا الاسم لزمهم لقول موسى - عليه السلام - {إِنَّا هُدْنَا إِلَيْكَ} [الأعراف: 156]، وهم أمة موسى - عليه السلام -، وكتابهم التوراة والذي حرف فيما بعد. أما أشهر وأقدم فرقهم فهي: الصدوقيون، والفريسيون، والربانيون، والقرائيون، وهناك أيضاً: السامرّة، والضانيّة.
انظر: الملل والنحل (1/ 210 - 211)، والفصل في الملل والأهواء والنحل (1/ 287 - 291).
[7] الأروسية: هم أصحاب (أريوس) وكان قسيساً بالإسكندرية، ومن قوله: التوحيد المجرد، وأن عيسى - عليه السلام - عبد مخلوق، وأنه كلمة الله تعالى التي بها خلق السموات والأرض، وكان في زمن قسطنطين الأوّل، باني القسطنطينية، وأول من تنصر من ملوك الروم، وكان على مذهب (أريوس) هذا، وهم من فرق الموحدين. انظر: =
اسم الکتاب : الاعتقاد الخالص من الشك والانتقاد المؤلف : ابن العطار    الجزء : 1  صفحة : 217
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست