responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الاعتقاد الخالص من الشك والانتقاد المؤلف : ابن العطار    الجزء : 1  صفحة : 131
فتعيَّن القول بتنزيه الباري - عز وجل - عن التشبيه والتعطيل، [وعدم] [1] التحريف [2] والتكييف والتمثيل، والأخذ بقوله تعالى: {لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ وَهُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ} [الشورى: 11]، منّاً من الله - سبحانه وتعالى - بالتفهيم والتعريف لسلوك التوحيد والتنزيه [3]، وكذا القول في جميع ما ثبت من ذلك، والله يعلم المفسد من المصلح.

= ينفون عن الله جميع الأسماء والصفات، ويقولون بالجبر في القدر، وهم من غالية المرجئة في الإيمان، إذ الإيمان عند جهم هو مجرد المعرفة، وقد أجمع السلف على تكفيرهم.
انظر: مقالات الإسلاميين (ص 279)، والفرق بين الفرق (ص 211)، والملل والنحل للشهرستاني (1/ 86)، والملل والنحل للبغدادي (ص 145)، والبرهان في معرفة عقائد أهل الأديان (ص 34).
[1] في (ص): (بكسف)، وفي (ظ) و (ن) ما أثبته.
[2] التحريف: هو العدول بالكلام عن وجهه وصوابه إلى غيره، وهو نوعان: تحريف اللّفظ وهو تبديله، وتحريف المعنى وهو صرف اللّفظ عنه إلى غيره مع بقاء صورة اللّفظ، أما الأوّل - تحريف اللّفظ - فمثاله نصب اسم الجلالة بدل رفعه في قوله تعالى: {وَكَلَّمَ اللَّهُ مُوسَى تَكْلِيمًا} [النساء: 164]، وأما الثّاني - تحريف المعنى - فمثاله قولهم: (استوى) في قوله تعالى: {الرَّحْمَنُ عَلَى الْعَرْشِ اسْتَوَى} [طه: 5] , بمعنى: استولى.
انظر: مجموع الفتاوى (3/ 165)، والصواعق المرسلة (1/ 215)، (1/ 358)، وشرح العقيدة الواسطية لمحمد خليل الهراس (ص 66)، ومعارج القبول (1/ 290).
[3] من قوله: (أو نقول: المراد النعمتين أو القوتين) وإلى قوله: (لسلوك التوحيد والتنزيه) نقله المؤلف بتصرف من عقيدة السلف للصابوني (ص 161 - 164).
اسم الکتاب : الاعتقاد الخالص من الشك والانتقاد المؤلف : ابن العطار    الجزء : 1  صفحة : 131
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست