اسم الکتاب : الاعتقاد الخالص من الشك والانتقاد المؤلف : ابن العطار الجزء : 1 صفحة : 109
بتصريفه، ولا يُكيِّفهُ سبحانه تكييف [1]، ولا يُمثِّله تمثيل [2].
= حامد الفقي (ص 23 - 24) وتحقيق د: رشيد الألمعي (1/ 223)، والأربعين في دلائل التوحيد للهروي (ص 57) وقد بسط القول فيها شيخ الإسلام ابن تيمية في بيان تلبيس الجهمية (1/ 436 - 446)، ودرء التعارض (2/ 30)، وما بعدها، ولوامع الأنوار البهية (ص 200 - 205) حاشية رقم (1)، وتنبيه ذوي الألباب السليمة لابن سحمان (ص 40 - 49)، والكواكب الدرية لابن مانع (ص 101 - 107) حاشية رقم (1)، وموقف ابن تيمية من الأشاعرة (3/ 1216 - 1219). [1] التكييف: وهو جعل الشيء على حقيقة معينة دون التقيد بمماثل، وذلك بتفسير كنه الشيء من صفات الله، كأن يقول: استوى على هيئة كذا، أو ينزل إلى السماء بصفة كذا. ونفي التكييف مأثور عن السلف، حيث اتفقوا على أن التكييف غير معلوم لنا، قال شيخ الإسلام ابن تيمية: (وتأويل الصفات هو الحقيقة الّتي انفرد الله تعالى بعلمها، وهو الكيف المجهول الذي قال فيه السلف كمالك وغيره: الاستواء معلوم والكيف مجهول)، مجموع الفتاوى: (1/ 36).
وانظر: مجموع الفتاوى (3/ 176)، ومعارج القبول (1/ 295). [2] التمثيل: هو إثبات حكم واحد في جزء لثبوته في جزء آخر لمعنى مشترك بينهما، والفقهاء يسمونه قياساً، والجزء الأول: فرعاً، والثاني: أصلاً، والمشترك: علة وجمعاً. وهو هنا جعل صفات الله تعالى مماثلة ومساوية لصفات خلقه، ومشابهة لها.
ولفظ التمثيل ورد نفيه في القرآن الكريم، قال تعالى: {لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ} [الشورى: 11].
انظر: التعريفات للجرجاني (ص 91)، ومجموع الفتاوى (3/ 166) و (5/ 195)، ومعارج القبول (1/ 295).
أما الفرق بين التكييف والتمثيل فكما يقول الشيخ ابن عثيمين - رحمه الله -: (بينهما عموم وخصوص مطلق؛ لأن كل ممثل مكيف، وليس كل مكيف ممثلاً؛ لأن التكييف ذكر كيفيته غير مقرونة بمماثل، مثل أن يقول لي: قَلَم كيفيته كذا وكذا، فإن قرنت بمماثل صارت تمثيلاً، مثل أن يقول: هذا القلم مثل هذا القلم؛ لأني ذكرت شيئاً مماثلاً لشيء أو عرفت هذا القلم بذكر مماثله).
انظر: شرح العقيدة الواسطية (1/ 102).
اسم الکتاب : الاعتقاد الخالص من الشك والانتقاد المؤلف : ابن العطار الجزء : 1 صفحة : 109