responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : التصوف - المنشأ والمصادر المؤلف : إحسان إلهي ظهير    الجزء : 1  صفحة : 232
النقباء: هم الذين استخرجوا خبايا النفوس , وهم ثلاثمائة) [1].

وهذا الترتيب مأخوذ عن ابن عربي في فتوحاته كما قال:
(والمجمع عليه من أهل الطريق أنهم على ست طبقات أمهات: أقطاب , وأئمة , وأوتاد , وأبدال , ونقباء , ونجباء) [2].

ومثل ذلك ورد في (الوصية الكبرى) لشيخ العروسية عبد السلام الفيتوري [3].
وفي (جامع الأصول في الأولياء) للكمشخانوي [4].

وفي (طبقات السلمي) للسلمي [5].
ولا بأس في إيراد عبارة داود بن محمود القيصري ههنا , لما فيها من زيادة توضيح لها الأمر , فيقول:
(ولهم مراتب. الأولى مرتبة القطبية , ولا يكون فيها أبداً إلا واحد بعد واحد , ويسمى غوثا , لكونه مغيثاً للخلق في أحوالهم. ثم مرتبة الإمامين , وهما كالوزيرين للسلطان. أحدهما صاحب اليمين , وهو المتصرف بإذن القطب في عالم الملكوت والغيب , وثانيهما صاحب اليسار , وهو المتصرف في عالم الملك والشهادة. وعند إرتحال القطب إلى الآخرة , لا يقوم مقامه , منهما وإلا صاحب اليسار , لكونه أكمل في السير من صاحب اليمين: لأنه , بَعْدُ , ما نزل في السير من عالم الملكوت إلى عالم الملك , وصاحب اليسار نزل إليه , وكملت دايرته في السير والوجود. ثم مرتبة الأربعة , كالأربعة من الصحابة , رصي اله عنهم أجمعين! ثم مرتبة البدلاء السبعة , الحافظين للأقاليم السبعة. وكل منهم قطب للإقليم الخاص به. ثم مراتب الأولياء العشرة , كالعشرة المبشرة. ثم مراتب الإثني عشر , الحاكمين على البروج الإثني عشر , وما يتعلق بها ويلزمها من حوادث الأكوان. ثم العشرين والأربعين والتسعة والتسعين , مظاهر الأسماء الحسنى , إلى الثلاثمائة والستين.
وهؤلاء قايمون في العالم على سبيل البدل , في كل زمان , ولا يزيد عددهم ولا

[1] التعريفات للجرجاني ص 154.
[2] الفتوحات المكية لابن عربي ج2 ص 40.
[3] انظر ص48.
[4] انظر ص 107.
[5] انظر ص 57.
اسم الکتاب : التصوف - المنشأ والمصادر المؤلف : إحسان إلهي ظهير    الجزء : 1  صفحة : 232
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست