اسم الکتاب : التصوف - المنشأ والمصادر المؤلف : إحسان إلهي ظهير الجزء : 1 صفحة : 222
(باب في الأئمة أنهم يعرفون منطق الطير).
(باب في الأئمة عليهم السلام أنهم يعرفون منطق البهائم , ويعرفونهم , ويجيبونهم إذا دعوهم) [1].
ثم يورد تحتها روايات كثيرة تنبئ وتدل على كل ما ذكره في العناوين.
فمثلا يروي عن جعفر بن الباقر أنه قال:
(قال الحسن بن علي عليه السلام: إن لله مدينتين , إحداهما بالمشرق , والأخرى بالمغرب , عليهما سوران من حديد , وعلى كل مدينة ألف ألف مصراع من ذهب , وفيها سبعون ألف ألف لغة يتكلم كل لغة بخلاف لغة صاحبه , وأنا أعرف جميع اللغات وما فيهما وما بينهما وما عليهما حجة غيري والحسين أخي) [2].
وغير ذلك من الروايات الكثيرة , وأورد مثلها كل من الكليني في كافيّه , والحرّ العاملي في الفصول المهمة.
ومثل ذلك ذكر المتصوفة في كتبهم عن أوليائهم ومشائخهم , فيقول الشعراني في طبقاته عن إبراهيم الدسوقي:
(وكان رضي الله عنه يتكلم بالعجمي والسرياني والعبراني والزنجي , وسائر لغات الطيور والوحوش) [4].
وقال عماد الدين الأموي: (العارفون يفهمون كلام المخلوقين من الحيوانات والجمادات) [5].
وكتب الشعراني في كتابه (الأنوار المقدسية): [1] انظر بصائر الدرجات الكبرى للصفار الجزء التاسع ص 357 وما بعد , ومثل ذلك في الفصول المهمة في أصول الأئمة للحر العاملي ص 155 , كذلك في ألأصول من الكافي ج1 ص 227. [2] انظر بصائر الدرجات الجزء السابع ص 359. [3] أيضا ص 362. [4] طبقات الشعراني ج1 ص 166. [5] انظر حياة القلوب لعماد الدين الأموي بهامش قوت القلوب لأبي طالب المكي ج2 ص 275.
اسم الکتاب : التصوف - المنشأ والمصادر المؤلف : إحسان إلهي ظهير الجزء : 1 صفحة : 222