responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : التصوف - المنشأ والمصادر المؤلف : إحسان إلهي ظهير    الجزء : 1  صفحة : 161
الأنبياء كما صرح بذلك الكليني أن الإمامة فوق النبوة والرسالة والخلة حيث نقل رواية عن جعفر بن محمد الباقر أنه قال:

(إن الله اتخذ إبراهيم عبدا قبل أن يتخذه نبيا , وإن الله اتخذه نبيا قبل أن يتخذه رسولا , وإن الله اتخذه رسولا قبل أن يتخذه خليلا , وإن الله اتخذه خليلا قبل أن يتخذه إماما) [1].

وروى أيضا عن يوسف التمار أنه سمع جعفر بن الباقر أنه قال:
(ورب الكعبة , ورب البنية -ثلاث مرات - لو كنت بين موسى والخضر عليهما السلام لأخبرتهما أني أعلم منهما , ولأنبئتهما بما ليس في أيديهما لأن موسى والخضر عليهما السلام أعطيا علم ما كان , ولم يعطيا علم ما يكون وما هو كائن حتى تقوم الساعة) [2].

وعنه أنه قال:
(إني لأعلم ما في السموات وما في الأرض , وأعلم ما في الجنة وما في النار , وأعلم ما كان وما يكون) [3].

وقد بوب الحر العاملي صاحب موسوعة حديثية شيعية كبيرة بابا مستقلا بعنوان (الأئمة الإثني عشر أفضل من سائر المخلوقات من الأنبياء والأوصياء السابقين والملائكة وغيرهم , وأن الأنبياء أفضل من الملائكة).

ثم أورد تحته روايات عديدة , منها ما رواها عن جعفر أنه قال:
(إن الله خلق أولي العزم من الرسل , وفضلهم بالعلم , وأورثنا علمهم , وفضلنا عليهم في علمهم , وعلم رسول الله (ص) ما لم يعلمهم , وعلمنا علم الرسول وعلمهم) [4].

وعلى ذلك قال الخميني زعيم شيعة إيران اليوم في كتابه (ولاية الفقيه) ما نصّه:
(إن من ضروريات مذهبنا أنه لا ينال أحد المقامات المعنوية الروحية للأئمة

[1] كتاب الحجة من أصول الكافي ج1 ص 175 ط إيران , ومثله نقل عن أبيه أيضا.
[2] الكافي في الأصول ج1 ص 261 ط إيران.
[3] أيضا باب أن الأئمة يعلمون علم ما كان , وأنه لا يخفى عليه الشيء ج1 ص 261 ط إيران.
[4] الفصول المهمة في أصول الأئمة للحر العاملي ص 152 ط إيران.
اسم الکتاب : التصوف - المنشأ والمصادر المؤلف : إحسان إلهي ظهير    الجزء : 1  صفحة : 161
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست