responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : التصوف - المنشأ والمصادر المؤلف : إحسان إلهي ظهير    الجزء : 1  صفحة : 157
الإثني عشرية , مع إتفاق أهل السنة والمؤرخين , وشهادة الشيعة ونقيب الأشراف وأخوه العسكري وأمه بأنه لم يولد له ولد , وأثبت رواية فيه وأقوم حجة ما رواه الكليني بنفسه , والآخرين من مؤرخي الشيعة وأعلامهم أن الحسن العسكري لما دفن (أخذ السلطان والناس في طلب ولده , وكثر التفتيش في المنازل والدور , وتوقفوا عن قسمة ميراثه , ولم يزل الذين وكلوا بحفظ الجارية التي توهم عليها الحمل ملازمين حتى تبيّن بطلان الحمل , فلما بطل الحمل قسم ميراثه بين أمه وأخيه جعفر , وادعت أمه وصيته وثبت ذلك عند القاضي) [1].

وذكر هذا الخبر جميع مؤرخي الشيعة ومؤلفيهم ومحدثيهم من المفيد في الإرشاد [2].
والطبرسي في إعلام الورى [3].
والأربلي في كشف الغمة [4].
والملا باقر المجلسي في جلاء العيون [5].
وصاحب الفصول في الفصول المهمة [6].
والعباس القمي في منتهى الآمال [7].
وقال النوبختي الشيعي المشهور في فرقه:
(أن الحسن توفى ولم يوله أثر , ولم يعرف له ولد ظاهر , فاقتسم ميراثه أخوه جعفر وأمه) [8].

لكن المتصوفة يقولون أنه ولد للحسن العسكري ولد , وهو الذي سيخرج مهديا , كعقيدة الشيعة تماما بدون أدنى تغيير , فاسمع ماذا يقولون:
(فهناك بترقب خروج المهدي عليه السلام , وهو من أولاد حسن العسكري , ومولده عليه السلام ليلة النصف من شعبان سنة خمس وخمسين ومائتين وهو باق إلى أن يجتمع بعيسى بن مريم عليه السلام , فيكون عمره إلى وقتنا هذا , وهو سنة ثمان وخمسين وتسعمائه سبعمائة سنة وست سنين. هكذا أخبرني الشيخ حسن العراقي

[1] كتاب الحجة الكافي ص 505 ط طهران.
[2] انظر ص 339.
[3] انظر ص 377 , 378.
[4] ج3 ص 198 , 199.
[5] تحت ذكر المهدي.
[6] أيضا.
[7] أيضا.
[8] فرق الشيعة للنوبختي ص 118 , 119 ط كربلاء العراق.
اسم الکتاب : التصوف - المنشأ والمصادر المؤلف : إحسان إلهي ظهير    الجزء : 1  صفحة : 157
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست