responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : التوحيد وأثره في حياة المسلم المؤلف : الحريقي، حمد    الجزء : 1  صفحة : 45
- وقيل هي: كمال الحب مع كمال الخضوع, لأن الحب الكامل مع الذل التام يتضمن طاعة المحبوب والانقياد له, فالعبد هو الذي ذلله الحب والخضوع لمحبوبه, فطاعة العبد لربه تكون بحسب محبته وذله له [1].
- وقال حافظ أحمد حكمي: هي اسم جامع لكل ما يحبه الله ويرضاه من الأقوال والأعمال الظاهرة والبراءة مما ينافي ذلك ويضاده [2].
وقال أيضاً في معارج القبول:
ثم العبادة هي اسم جامع ... لكل ما يرضي الإله السامع

وذكرت تعريف العبادة كما ذكره شيخ الإسلام [3].
- وقال أحمد بن عيسى: وأما العبادة في اصطلاح العلماء فقد عرفها طائفة بقولهم: العبادة ما أمر به الشارع من غير اطراد

[1] شرح كتاب التوحيد للغنيمان جـ / 1ص / 46.
[2] أعلام السنة المنشورة ص / 12.
[3] جـ / 2ص / 437.
اسم الکتاب : التوحيد وأثره في حياة المسلم المؤلف : الحريقي، حمد    الجزء : 1  صفحة : 45
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست