responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : التوحيد وأثره في حياة المسلم المؤلف : الحريقي، حمد    الجزء : 1  صفحة : 19
التوحيد لأمته ويحسم عنهم مواد الشرك إذ هو تحقيق قولنا لا إله إلا الله فإن الإله هو الذي تألهه القلوب لكمال المحبة والتعظيم والإجلال والإكرام والرجاء والخوف [1].
* وقال ابن أبي العز الحنفي: أعلم أن التوحيد هو أول دعوة الرسل وأول منازل الطريق وأول مقام يقوم فيه السالك إلى الله عز وجل إلى أن قال: ولهذا كان الصحيح أن أول واجب يجب على الملكف شهادة أن لا إله إلا الله لا النظر ولا القصد إلى النظر ولا الشك.
فالتوحيد أول ما يدخل به في الإسلام وآخر ما يخرج به من الدنيا فهو أول واجب وآخر واجب [2].
* وقال الشيخ عبد العزيز الناصر الرشيد: وأعظم ما جاء به، - صلى الله عليه وسلم - وهو وإخوانه من الرسل هو الدعوة إلى توحيد الله وعبادته وحده لا شريك له ومعرفته بأسمائه وصفاته وأفعاله وأنه لا شبيه له ولا نظير فهذا هو مفتاح دعوتهم وزبدة

[1] الفتاوى جـ / 1، ص / 135.
[2] بتصرف من كتاب شرح العقيدة الطحاوية لابن أبي العز جـ / 1 ص / 21 - 23.
اسم الکتاب : التوحيد وأثره في حياة المسلم المؤلف : الحريقي، حمد    الجزء : 1  صفحة : 19
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست