اسم الکتاب : التوصل إلى حقيقة التوسل المؤلف : الرفاعي، محمد نسيب الجزء : 1 صفحة : 305
3 - إن قوله: فانجابت السماء بالمطر لا معنى له فإنه (انجابت) بمعنى انكشفت وانكشاف السماء بالمطر لا محصل له.
4 - أن الانجياب يدل على انقطاع المطر في الحديث [فانجابت عن المدينة انجياب الثوب] وانقطاع السحاب بعد دعاء السقي يدل على عدم إجابة الدعاء النبي - صلى الله عليه وسلم - وهذا باطل بالبداهة بدليل أن الروايات كلها دالة على أن دعاء النبي - صلى الله عليه وسلم - في هذه الواقعة قد أجيب بلا مرية.
5 - إن انقطاع السحاب قبل ظهوره محال.
6 - إن صلة الانجياب بـ/عن / كما في حديث انس لا بـ /الباء /.
وبالجملة: فصدر ما عزاه إلى البخاري أعني قوله: [لما جاء الأعرابي وشكا للنبي - صلى الله عليه وسلم - إلى قوله بالمطر ... ] ليس في البخاري ولا البيهقي ولا في غيره من الكتب الحديثية فيما أعلم إذن إنما هو اختلاق الدحلان نفسه اهـ)
أرأيت كيف يحرفون الكلم عن مواضعه أرأيت أنهم ينسبون الحديث للبخاري وهو ليس فيه؟!! فإذا كان ذلك عن جهل فلم يقولون ملا يعلمون؟ وإذ كان عن علم فلم يحرفون الكلم عن مواضعه وهم يعلمون؟ وكل ذلك يفعلونه من أجل أن يؤيدوا قولاً باطلاً تبنوه!!! ألا يعلمون أنهم إلى الله يحشرون وسيسألهم عمال كانوا يعلمون وهل أعدوا أنفسهم إلى ذلك اليوم المعلوم؟ (فوربك لنسألنهم أجمعين عما كانوا يعملون).
اسم الکتاب : التوصل إلى حقيقة التوسل المؤلف : الرفاعي، محمد نسيب الجزء : 1 صفحة : 305