اسم الکتاب : التوصل إلى حقيقة التوسل المؤلف : الرفاعي، محمد نسيب الجزء : 1 صفحة : 204
17 - روى النووي في الأذكار [أن النبي - صلى الله عليه وسلم - أمر أن يقول العبد بعد ركعتي الفجر ثلاثاً: اللهم رب جبرائيل وميكائيل وإسرافيل ومحمد - صلى الله عليه وسلم - أجرني من النار].
18 - لولا عباد ركع وبهائم رتع لصب عليكم العذاب صباً.
19 - حديث السؤال بمحمد والأنبياء.
يروى عن عبد الملك بن هارون بن عنترة عن أبيه عن جده [أن أبا بكر الصديق أتى النبي - صلى الله عليه وسلم - فقال: إني أتعلم القرآن ويتفلت مني فقال له رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: قل اللهم إني أسألك بمحمد نبيك وإبراهيم خليلك وبموسى نبيك وعيسى روحك وكلمتك وبتوراة موسى وإنجيل عيسى وزبور داود وفرقان محمد بكل وحي أوحيته وقضاء قضيته.
20 - حديث دعاء حفظ القرآن.
ذكره موسى بن عبد الرحمن الصنعاني صاحب التفسير بإسناده عن ابن عباس مرفوعاً أنه قال: سره أن يوعيه الله حفظ القرآن وحفظ أصناف العلم فليكتب هذا الدعاء في إناء نظيف في صحف قوارير بعسل وزعفران وماء مطر وليشربه على الريق وليصم ثلاثة أيام وليكن إفطاره عليه ويدعو به في أداء صلواته: اللهم إني أسألك بأنك مسؤول لم يسأل مثلك ولا يسأل وأسألك بحق محمد نبيك وإبراهيم خليلك وموسى روحك وكلمتك ووجيهك ... وذكر تمام الدعاء.
21 - حديث استفتاح اليهود على المشركين بمحمد - صلى الله عليه وسلم -.
يروي عن عبد الملك بن هارون بن عنترة عن أبيه عن سعيد بن جبير عن ابن عباس قال: كانت يهود خيبر تقاتل غطفان فكلما التقوا هزمت يهود فعاذت بهذا الدعاء: اللهم إنا نسألك بحق محمد النبي الأمي الذي وعدتنا أن تخرجه لنا آخر الزمان إلا نصرتنا عليهم فكانوا إذا دعوا بهذا الدعاء هزموا غطفان فلما بعث النبي - صلى الله عليه وسلم - كفروا به فأنزل الله تعالى:
(وكانوا من قبل يستفتحون على الذين كفروا ... )
اسم الکتاب : التوصل إلى حقيقة التوسل المؤلف : الرفاعي، محمد نسيب الجزء : 1 صفحة : 204