مدرسة الفقاهة
مکتبة مدرسة الفقاهة
قسم التصویري
قسم الکتب لأهل السنة
قسم التصویري (لأهل السنة)
ويکي الفقه
ويکي السؤال
فارسی
دلیل المکتبة
بحث متقدم
مجموع المکاتب
الصفحة الرئیسیة
علوم القرآن
الفقه
علوم الحديث
الآدب
العقيدة
التاریخ و السیرة
الرقاق والآداب والأذكار
الدعوة وأحوال المسلمين
الجوامع والمجلات ونحوها
الأشخاص
علوم أخرى
فهارس الكتب والأدلة
مرقم آلیا
جميع المجموعات
المؤلفین
العقيدة
الفرق والردود
جميع المجموعات
المؤلفین
مدرسة الفقاهة
مکتبة مدرسة الفقاهة
قسم التصویري
قسم الکتب لأهل السنة
قسم التصویري (لأهل السنة)
ويکي الفقه
ويکي السؤال
صيغة PDF
شهادة
الفهرست
««الصفحة الأولى
«الصفحة السابقة
الجزء :
1
الصفحة التالیة»
الصفحة الأخيرة»»
««اول
«قبلی
الجزء :
1
بعدی»
آخر»»
اسم الکتاب :
التوضيح الرشيد في شرح التوحيد
المؤلف :
نغوي، خلدون
الجزء :
1
صفحة :
69
- النُّسُكُ: لُغَةً العِبَادَةُ: وَيَأْتِي بِمَعْنَى ذَبْحِ القُرْبَانِ.
- اللَّامُ فِي قَوْلِهِ تَعَالَى (للهِ): تُفِيْدُ الاسْتِحْقَاقَ فِي الصَّلَاةِ وَالذَّبْحِ لِأَنَّهَا عِبَادَاتٌ، فَهِيَ تَدُلُّ عَلَى تَوْحِيْدِ الأُلُوْهِيَّةِ.
وَأَمَّا فِي قَوْلِهِ تَعَالَى {وَمَحْيَاي وَمَمَاتِي} فَهِيَ تُفِيْدُ المُلْكَ، وَهِيَ تَدُلُّ عَلَى تَوْحِيْدِ الرُّبُوْبِيَّةِ.
وَمَا ثَبَتَ كَوْنُهُ عِبَادَةً للهِ تَعَالَى فَصَرْفُهُ لِغَيْرِهِ شِرْكٌ بِهِ.
- قَوْلُهُ تَعَالَى {وَأَنَا أَوَّلُ المُسْلِمِيْنَ}، المُرَادُ بِهِ أَحَدُ مَعْنَيَيْن:
1) أَوَّلِيَّةٌ زَمَنِيَّةٌ: أَيْ: أَنَا أَوَّلُ مَنْ أَسْلَمَ مِنْ هَذِهِ الأُمَّةِ.
2) أَوَّلِيَّةٌ مَعْنَوِيَّةٌ: وَمَعْنَاهَا أَنَّهُ عَلَيْهِ الصَّلَاةُ وَالسَّلَامُ هُوَ أَتَمُّ النَّاسِ انْقِيَادًا وَاتِّبَاعًا لِهَذَا الأَمْرِ القُرْآنِيِّ.
- الصَّلَاةُ أَجَلُّ العِبَادَاتِ البَدَنِيَّةِ، وَالنَّحْرُ أَجَلُّ العِبَادَاتِ المَالِيَّةِ الظَّاهِرَةِ.
- الكَوْثَرُ: الخَيْرُ الكَثِيْرُ، وَهُوَ اسْمُ نَهْرٍ فِي الجِنَّةِ.
- قَوْلُهُ (بِأَرْبَعِ كَلِمَاتٍ): الكَلِمَةُ فِي اصْطِلَاحِ النَّحَوِيِّيْنَ هِيَ اللَّفْظُ المُفْرَدُ، أَمَّا فِي أَصْلِ اللُّغَةِ فَهِيَ كُلُّ قَوْلٍ مُفِيْدٍ، كَمَا فِي الصَّحِيْحَيْنِ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ مَرْفُوْعًا (أَصْدَقُ كَلِمَةٍ قَالَهَا الشَّاعِرُ كَلِمَةُ لَبِيدٍ: أَلَا كُلُّ شَيْءٍ مَا خَلَا اللهَ بَاطِلٌ). (1)
وَلَهُمَا عَنْهُ أَيْضًا مَرْفُوْعًا (كَلِمَتَانِ خَفِيفَتَانِ عَلَى اللِّسَانِ؛ ثَقِيْلَتَانِ فِي المِيْزَانِ؛ حَبِيبَتَانِ إِلَى الرَّحْمنِ: سُبْحَانَ اللهِ وَبِحَمْدِهِ؛ سُبْحَانَ اللهِ العَظِيْمِ). (2)
- اللَّعْنُ: الطَّرْدُ والإبْعَادُ. قَالَ أَبُو السَّعَادَاتِ ابْنُ الأَثِيْرِ رَحِمَهُ اللهُ: أَصْلُ اللَّعْنِ: الطَّرْدُ والإبْعَادُ مِنَ اللهِ، وَمِنَ الخَلْقِ السَّبُّ وَالدُّعَاءُ. (3)
- قَوْلُهُ (لَعَنَ اللهُ): يَدُلُّ عَلَى أَنَّ هَذِهِ الأُمُوْرَ مِنَ الكَبَائِرِ.
وَفِي الحَدِيْثِ قَدْ تَكُوْنُ هَذِهِ الجُمْلَةُ:
1) خَبَريَّةً؛ أَيْ: أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُخْبِرُ عَنْهُم أَنَّهُم مَلْعُوْنُوْنَ بِسَبَبِ ذَلِكَ الفِعْلِ.
2) إنْشَائِيَّةً؛ أَيْ: أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَدْعُو عَليْهِم.
- قَوْلُهُ (لَعَنَ اللهُ مَنْ لَعَنَ وَالِدَيْهِ): يَعْنِي أَبَاهُ وَأُمَّهُ وَإِنْ عَلَيَا. (4)
- قَوْلُهُ (لَعَنَ اللهُ مَنْ آوَى مُحْدثًا): بِالفَتْحِ: أَيْ: نَفْسَ البِدْعَةِ، وَالمَعْنَى مَنْ نَصَرَهَا. وَبِالكَسْرِ: أَيْ: نَفْسَ الجَانِي (المُجْرِمِ) أَيْ: مَنَعَهُ مِنْ أَنْ يُؤْخَذَ مِنْهُ الحَقُّ الَّذِيْ وَجَبَ عَلَيْهِ. (5)
- قَوْلُهُ (لَعَنَ اللهُ مَنْ غيَّرَ مَنَارَ الأَرْضِ): أَيْ: حُدُوْدَهَا. (6)
- قَوْلُهُ (فِي ذُبَابٍ): فِي سَبَبِيَّةٌ، أَيْ: دَخَلَ النَّارَ بِسَبَبِ ذُبَابٍ، كَمَا فِي البُخَارِيِّ عَنْ ابْنِ عُمَرَ مَرْفُوْعًا (دَخَلَتِ امْرَأةٌ النَّارَ فِي هِرَّةٍ رَبَطَتْها؛ فَلَمْ تُطْعِمْهَا، ولَمْ تَدَعْها تأْكُلُ مِنْ خَشَاشِ الأَرْضِ حَتَّى مَاتَتْ). (7)
(1) البُخَارِيِّ (3842)، وَمُسْلِمٍ (2256).
(2) البُخَارِيِّ (6682)، وَمُسْلِمٍ (2594).
(3) النِّهَايَةُ فِي غَرِيْبِ الحَدِيْثِ (511/ 4).
(4) وَفِي البُخَارِيِّ (5973)، وَمُسْلِمٍ (90) عَنِ ابْنِ عَمْرو مَرْفُوْعًا (إِنَّ مِنْ أَكْبَرِ الكَبَائِرِ أَنْ يَلْعَنَ الرَّجُلُ وَالِدَيْهِ). قِيْلَ: يَا رَسُوْلَ اللهِ؛ وَكَيْفَ يَلْعَنُ الرَّجُلُ وَالِدَيْهِ؟ قَالَ: (يَسُبُّ الرَّجُلُ أَبَا الرَّجُلِ وأُمَّهُ؛ فَيَسُبُّ أَبَاهُ وَيَسُبُّ أُمَّهُ).
(5) وَفِي الحَدِيْثِ (مَنْ حَالَتْ شَفَاعَتُهُ دُوْنَ حَدٍّ مِنْ حُدُودِ اللهِ فَقَدْ ضَادَّ اللهَ). صَحِيْحٌ. أَبُو دَاوُدَ (3597) عَنِ ابْنِ عُمَرَ مَرْفُوْعًا. الصَّحِيْحَةُ (437).
(6) وَفِي الحَدِيْثِ (أَيُّمَا رَجُلٍ ظَلَمَ شِبْرًا مِنَ الأَرْضِ كَلَّفَهُ اللهُ عَزَّ وَجَلَّ أَنْ يَحْفِرَهُ حَتَّى يَبْلُغَ آخِرَ سَبْعِ أَرَضِيْنَ، ثُمَّ يُطَوَّقَهُ إِلَى يَوْمِ القِيَامَةِ حَتَّى يُقْضَى بَيْنَ النَّاسِ). صَحِيْحٌ. أَحْمَدُ (17571) عَنْ يَعْلَى بْنِ مُرَّة مَرْفُوْعًا. الصَّحِيْحَةُ (240).
(7) البُخَارِيُّ (3318).
اسم الکتاب :
التوضيح الرشيد في شرح التوحيد
المؤلف :
نغوي، خلدون
الجزء :
1
صفحة :
69
««الصفحة الأولى
«الصفحة السابقة
الجزء :
1
الصفحة التالیة»
الصفحة الأخيرة»»
««اول
«قبلی
الجزء :
1
بعدی»
آخر»»
صيغة PDF
شهادة
الفهرست
إن مکتبة
مدرسة الفقاهة
هي مكتبة مجانية لتوثيق المقالات
www.eShia.ir