responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : التوضيح الرشيد في شرح التوحيد المؤلف : نغوي، خلدون    الجزء : 1  صفحة : 563
- الشُّبْهَةُ الأُوْلَى) أَنَّ قَوْلُ صَاحِبِ البُرْدَةِ (وَمِنْ عُلُوْمِكَ عِلْمَ اللَّوْحِ وَالقَلَمِ) لَيْسَ فِيْهِ مَحْظُوْرٌ لِأَنَّ اللَّوْحَ غَيْرُ أُمِّ الكِتَابِ - وَهَذَا الأَخِيْرُ هُوَ الَّذِيْ فِيْهِ الخَمْسُ الَّتِيْ لَا يَعْلَمُهَا إِلَّا اللهُ - الَّتِيْ فِي قَوْلِهِ تَعَالَى {إِنَّ اللهَ عِنْدَهُ عِلْمُ السَّاعَةِ وَيُنَزِّلُ الغَيْثَ وَيَعْلَمُ مَا فِي الأَرْحَامِ وَمَا تَدْرِي نَفْسٌ مَاذَا تَكْسِبُ غَدًا وَمَا تَدْرِي نَفْسٌ بِأَيِّ أَرْضٍ تَمُوْتُ إِنَّ اللهَ عَلِيْمٌ خَبِيْرٌ} (لُقْمَان:34)!!
وَالجَوَابُ:
إِنَّ هَذِهِ فِرْيَةٌ لَا دَلِيْلَ عَلَيْهَا، لِأَنَّ اللَّوْحَ المَحْفُوْظَ هُوَ نَفْسُهُ أُمُّ الكِتَابِ.
قَالَ البَيْضَاوِيُّ رَحِمَهُ اللهُ فِي التَّفْسِيْرِ: ({وَعِنْدَهُ أُمُّ الكِتَابِ} أَصْلُ الكُتُبِ وَهُوَ اللَّوْحُ المَحْفُوْظُ؛ إِذْ مَا مِنْ كَائِنٍ إِلَّا وَهُوَ مَكْتُوْبٌ فِيْهِ). (1)
وَقَالَ النَّسَفِيُّ رَحِمَهُ اللهُ فِي التَّفْسِيْرِ: ({وَعِنْدَهُ أُمُّ الكِتَابِ} أَصْلُ كُلِّ كِتَابٍ، وَهُوَ اللَّوْحُ المَحْفُوْظُ؛ لِأَنَّ كُلَّ كَائِنٍ مَكْتُوْبٌ فِيْهِ). (2)

(1) تَفْسِيْرُ البَيْضَاوِيِّ (190/ 3).
وَقَالَ أَيْضًا فِي قَوْلِهِ سُبْحَانَهُ: ({وَإِنَّهُ فِي أُمِّ الكِتَابِ} فِي اللَّوْحِ المَحْفُوْظِ؛ فَإِنَّهُ أَصْلُ الكُتُبِ السَّمَاوِيَّةِ). تَفْسِيْرُ البَيْضَاوِيِّ (86/ 5).
(2) تَفْسِيْرُ النَّسَفِيِّ (158/ 2).
اسم الکتاب : التوضيح الرشيد في شرح التوحيد المؤلف : نغوي، خلدون    الجزء : 1  صفحة : 563
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست