responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : التوضيح الرشيد في شرح التوحيد المؤلف : نغوي، خلدون    الجزء : 1  صفحة : 548
- المَسْأَلَةُ الثَّانِيَةُ) لَمْ يُذْكَرْ فِي الحَدِيْثِ أَنَّهُ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ اسْتَعَاذَ بِاللهِ مِنَ الشَّيْطَانِ الرَّجِيْمِ عِنْدَ تِلَاوَةِ الآيَةِ الكَرِيْمَةِ، وَقَدْ قَالَ اللهُ تَعَالَى: {فَإِذَا قَرَأْتَ القُرْآنَ فَاسْتَعِذْ بِاللَّهِ مِنَ الشَّيْطَانِ الرَّجِيْمِ} (النَّحْل:98)! فَمَا الجَوَابُ؟
الجَوَابُ: قَدْ دَلَّتْ سُنَّةُ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ العَمَلِيَّةُ عَلَى أَنَّ هَذِهِ الآيَةَ الكَرِيْمَةَ تَأْمُرُ بِالاسْتِعَاذَةِ فِي حَالِ التِّلَاوَةِ وَلَيْسَ فِي حَالِ الاسْتِشْهَادِ وَالاسْتِدْلَالِ، وَكُتُبُ الحَدِيْثِ - مِنْ جِهَةِ الهَدْي النَّبَوِيِّ - تَشْهَدُ عَلَى ذَلِكَ. (1)

(1) قَالَ الحَافِظُ السُّيُوْطِيُّ رَحِمَهُ اللهُ فِي رِسَالَتِهِ (القُذَاذَةُ فِي تَحْقِيقِ مَحَلِّ الِاسْتِعَاذَةِ) مِنْ كِتَابِهِ (الحَاوِي لِلفَتَاوِي) (297/ 1): (الَّذِيْ ظَهَرَ لِي - مِنْ حَيْثُ النَّقْلِ وَالِاسْتِدْلَالِ - أَنَّ الصَّوَابَ أَنْ يَقُوْلَ: قَالَ اللهُ تَعَالَى؛ وَيَذْكُرَ الآيَةَ، وَلَا يَذْكُرَ الِاسْتِعَاذَةَ. فَهَذَا هُوَ الثَّابِتُ فِي الأَحَادِيْثِ وَالآثَارِ مِنْ فِعْلِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَالصَّحَابَةِ وَالتَّابِعِيْنَ فَمَنْ بَعْدَهُمْ ...).
اسم الکتاب : التوضيح الرشيد في شرح التوحيد المؤلف : نغوي، خلدون    الجزء : 1  صفحة : 548
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست