مدرسة الفقاهة
مکتبة مدرسة الفقاهة
قسم التصویري
قسم الکتب لأهل السنة
قسم التصویري (لأهل السنة)
ويکي الفقه
ويکي السؤال
فارسی
دلیل المکتبة
بحث متقدم
مجموع المکاتب
الصفحة الرئیسیة
علوم القرآن
الفقه
علوم الحديث
الآدب
العقيدة
التاریخ و السیرة
الرقاق والآداب والأذكار
الدعوة وأحوال المسلمين
الجوامع والمجلات ونحوها
الأشخاص
علوم أخرى
فهارس الكتب والأدلة
مرقم آلیا
جميع المجموعات
المؤلفین
العقيدة
الفرق والردود
جميع المجموعات
المؤلفین
مدرسة الفقاهة
مکتبة مدرسة الفقاهة
قسم التصویري
قسم الکتب لأهل السنة
قسم التصویري (لأهل السنة)
ويکي الفقه
ويکي السؤال
صيغة PDF
شهادة
الفهرست
««الصفحة الأولى
«الصفحة السابقة
الجزء :
1
الصفحة التالیة»
الصفحة الأخيرة»»
««اول
«قبلی
الجزء :
1
بعدی»
آخر»»
اسم الکتاب :
التوضيح الرشيد في شرح التوحيد
المؤلف :
نغوي، خلدون
الجزء :
1
صفحة :
488
- عُقُوْبَةُ المُصَوِّرِ:
1) أَنَّهُ أَشَدُّ النَّاسِ عَذَابًا.
2) أَنَّ اللهَ تَعَالَى يَجْعَلُ لَهُ فِي كُلِّ صُوْرَة نَفْسًا يُعَذَّبُ بِهَا فِي نَارِ جَهَنَّمَ.
3) أَنَّهُ يُكَلَّفُ أَنْ يَنْفُخَ فِيْهَا الرُّوْحَ - وَلَيْسَ بِنَافِخٍ -.
4) أَنَّهُ فِي النَّارِ، وَفِي الحَدِيْثِ (يَخْرُجُ عُنُقٌ مِنَ النَّارِ يَوْمَ القِيَامَةِ لَهُ عَيْنَانِ تُبْصِرَانِ وَأُذُنَانِ تَسْمَعَانِ وَلِسَانٌ يَنْطِقُ يَقُوْلُ: إِنِّي وُكِّلْتُ بِثَلَاثَةٍ: بِكُلِّ جَبَّارٍ عَنِيْدٍ، وَبِكُلِّ مَنْ دَعَا مَعَ اللهِ إِلَهًا آخَرَ، وَبِالمُصَوِّرِيْنَ). (1)
5) أَنَّهُ مَلْعُونٌ؛ كَمَا فِي البُخَارِيِّ عَنْ أَبِي جُحَيْفَةَ (أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ نَهَى عَنْ ثَمَنِ الدَّمِ وَثَمَنِ الكَلْبِ وَكَسْبِ البَغِيِّ، وَلَعَنَ آكِلَ الرِّبَا وَمُوكِلَهُ وَالوَاشِمَةَ وَالمُسْتَوْشِمَةَ وَالمُصَوِّرَ). (2)
- حُكْمُ التَصْوِيْر: أَنَّهُ كَبِيْرَةٌ مِنَ الكَبَائِرِ، وَقَدْ يَكُوْنُ كُفْرًا أَكْبَرًا مُخْرِجًا مِنَ المِلَّةِ.
وَذَلِكَ فِي حَالَتَينِ ذَكَرَهُمَا النَّوَوِيُّ رَحِمَهُ اللهُ فِي شَرْحِ مُسْلِمٍ
[3]
فَقَالَ رَحِمَهُ اللهُ: (قَوْلُهُ (أَشَدُّ النَّاسِ عَذَابًا): قِيْلَ: هِيَ مَحْمُوْلَةٌ عَلَى مَنْ فَعَلَ الصُوْرَةَ لِتُعْبَدَ - وَهُوَ صَانِعُ الأَصْنَامِ وَنَحْوِهَا - فَهَذَا كَافِرٌ، وَهُوَ أَشَدُّ عَذَابًا، وَقِيْلَ: هِيَ فِيْمَنْ قَصَدَ المَعْنَى الَّذِيْ فِي الحَدِيْثِ مِنْ مُضَاهَاةِ خَلْقِ اللهِ تَعَالَى وَاعْتَقَدَ ذَلِكَ، فَهَذَا كَافِرٌ؛ لَهُ مِنْ أَشَدّ العَذَابِ مَا لِلْكُفَّارِ، وَيَزِيْدُ عَذَابُهُ بِزِيَادَةِ قُبْحِ كُفْرِهِ.
فَأَمَّا مَنْ لَمْ يَقْصِدْ بِهَا العِبَادَةَ وَلَا المُضَاهَاةَ؛ فَهُوَ فَاسِقٌ صَاحِبُ ذَنْبٍ كَبِيْرٍ، وَلَا يَكْفُرُ كَسَائِرِ المَعَاصِي).
[4]
(5)
- فَائِدَة
[1]
) فِي الحَدِيْثِ (الصُوْرَةُ الرَّأْسُ، فَإِذَا قُطِعَ الرَّأْسُ فَلَا صُوْرَةَ). (6)
وَعَلَيْهِ فَلَوْ صُوِّرَ شَيْءٌ مِنَ الجَسَدِ بِلَا رَأْسٍ جَازَ، بِخِلَافِ تَصْوِيْرِ الرَّأْسِ وَحْدَهُ دُوْنَ جَسَدٍ فَإِنَّهُ يَبْقَى مَنْهِيًّا عَنْهُ لِدِلَالَةِ الحَدِيْثِ. (7)
وَيُقْصَدُ أَحْيَانًا بِالصُوْرَةِ الوَجْهُ، كَمَا فِي البُخَارِيِّ عَنِ ابْنِ عُمَرَ أَنَّهُ كَرِهَ أَنْ تُعْلَّمَ الصُوْرَةُ، وَقَالَ ابْنُ عُمَرَ: (نَهَى النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنْ تُضْرَبَ). (8)
[1]
صَحِيْحٌ. التِّرْمِذِيُّ (2574) عَنْ أَبي هُرَيْرَةَ مَرْفُوْعًا. الصَّحِيْحَةُ (512).
(2) البُخَارِيُّ (5962).
[3]
شَرْحُ مُسْلِمٍ (91/ 14).
[4]
قَالَ الحَافِظُ الهَيْتَمِيُّ رَحِمَهُ اللهُ فِي كِتَابِهِ (تُحْفَةُ المُحْتَاجِ فِي شَرْحِ المِنْهَاجِ) -مِنْ كُتُبِ الشَّافِعِيَّةِ - (226/ 10) -: (بَابٌ فِي شِرْطِ الشَّاهِدِ: أَمَّا ذُوْ حِرْفَةٍ مُحَرَّمَةٍ كَمُنَجِّمٍ وَمُصَوِّرٍ فَلَا تُقْبَلُ شَهَادَتُهُمْ مُطْلَقًا).
(5) وَقَدْ اشْتُهِرَ فِي هَذَا الزَّمَنِ مَا يُسَمَّى بِالرَّسْمِ الهَزَلِيِّ (الكَارِيْكَاتُوْرِيِّ)، وَهَذَا النَّوْعُ أَشَدُّ قُبْحًا وَتَحْرِيْمًا مِنْ غَيْرِهِ؛ لِأَنَّهُ يَزِيْدُ عَلَى حُرْمَةِ التَّصْوِيْرِ بِكَوْنِهِ يَتَضَمَّنُ السِّخْرِيَةَ بِخَلْقِ اللهِ تَعَالَى بِتَشْوِيْهِ الخِلْقَةِ لِيَكُوْنَ مُضْحِكًا، وَفِي الحَدِيْثِ (وَيْلٌ لِلَّذِي يُحَدِّثُ فَيَكْذِبُ لِيُضْحِكَ بِهِ القَوْمَ، وَيْلٌ لَهُ، وَيْلٌ لَهُ). حَسَنٌ. أَبُو دَاوُدَ (4990) عَنْ مُعَاوِيَةَ بْنِ حَيْدَةَ مَرْفُوْعًا. صَحِيْحُ الجَامِعِ (7136).
(6) صَحِيْحٌ. الإسْمَاعِيْلِيُّ فِي مُعْجَمِهِ (662/ 2) عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ مَرْفُوْعًا. الصَّحِيْحَةُ (1921).
(7) وَفِي مَجْمُوْعِ فَتَاوَى وَرَسَائِلِ الشَّيْخِ مُحَمَّدِ بْنِ إِبْرَاهِيْمَ آلِ الشَّيْخِ رَحِمَهُ اللهُ (190/ 1) قَالَ الشَّيْخُ: (التَّصْوِيْرُ النِّصْفِيُّ لَا إِشْكَالَ عِنْدِي فِي أَنَّهُ مُحَرَّمٌ؛ وَإِنْ كَانَ ذَهَبَ نَزْرٌ قَلِيْلٌ إِلَى القَوْلِ بِعَدَمِ التَّحْرِيْمِ، وَرُبَّمَا يَكُوْنُ أَخَفُّ مِنَ الكَامِلِ لِأَجْلِ هَذَا القَوْلِ، وَأَمَّا أَنَا فَلَا إِشْكَالَ عِنْدِي فِيْهِ، لِأَنَّ الوَجْهَ هُوَ المَقْصُوْدُ).
وَقَالَ الحَافِظُ ابْنُ حَجَرٍ رَحِمَهُ اللهُ فِي كِتَابِهِ (فَتْحُ البَارِي) (388/ 10): (وَنَقَلَ الرَّافِعِيُّ عَنِ الجُمْهُوْرِ أَنَّ الصُوْرَةَ إِذَا قُطِعَ رَأْسُهَا ارْتَفَعَ المَانِعُ).
(8) البُخَارِيُّ (5541)، وَلْفُظُهُ عِنْدَ أَحْمَدَ (5991): (نَهَى رَسُوْلُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنْ ضَرْبِ الوَجْهِ).
اسم الکتاب :
التوضيح الرشيد في شرح التوحيد
المؤلف :
نغوي، خلدون
الجزء :
1
صفحة :
488
««الصفحة الأولى
«الصفحة السابقة
الجزء :
1
الصفحة التالیة»
الصفحة الأخيرة»»
««اول
«قبلی
الجزء :
1
بعدی»
آخر»»
صيغة PDF
شهادة
الفهرست
إن مکتبة
مدرسة الفقاهة
هي مكتبة مجانية لتوثيق المقالات
www.eShia.ir