responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : التوضيح الرشيد في شرح التوحيد المؤلف : نغوي، خلدون    الجزء : 1  صفحة : 300
مَسَائِلُ عَلَى البَابِ
- المَسْأَلَةُ الأُوْلَى) قَوْلُهُ تَعَالَى {حَتَّى إِذَا اسْتَيْأَسَ الرُّسُلُ وَظَنُّوا أَنَّهُمْ قَدْ كُذِبُوا جَاءَهُمْ نَصْرُنَا فَنُجِّيَ مَنْ نَشَاءُ وَلَا يُرَدُّ بَأْسُنَا عَنِ القَوْمِ المُجْرِمِيْنَ} (يُوْسُف:110)؛ أَلَيْسَ فِيْهِ أَنَّ الرُّسُلَ يَئِسُوا؟
الجَوَابُ: أَنَّ هَذَا يَأْسٌ مِنْ جِهَةِ أَنَّ المَدْعُوِّيْنَ لَنْ يُؤمِنُوا بَعْدَ هَذَا الوَقْتِ، وَلَيْسَ مِنْ جِهَةِ يَأْسِهِم مِنْ رَوْحِ اللهِ تَعَالَى. (1)

(1) وَقَوْلُهُ تَعَالَى {كُذِبُوا} فِيْهَا قِرَاءَتَان، بِالتَّخْفِيْفِ: وَيَكُوْنُ فِيْهَا صَاحِبُ الظَّنِّ هُمْ أَتْبَاعُ الرُّسُلِ وَالمَدْعُوُّوْنَ.
وَالقِرَاءَةُ الثَّانِيَةُ هِيَ بِالتَّشْدِيْدِ {كُذِّبُوا}: وَيَكُوْنُ صَاحِبُ الظَّنِّ فِيْهَا هُمُ الرُّسُلُ، حَيْثُ ظَنُّوا أَنَّ النَّاسَ قَدْ كَذَّبُوْهُم. اُنْظُرْ تَفْسِيْرَ الطَّبَرِيِّ رَحِمَهُ اللهُ (308/ 16).
اسم الکتاب : التوضيح الرشيد في شرح التوحيد المؤلف : نغوي، خلدون    الجزء : 1  صفحة : 300
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست