مدرسة الفقاهة
مکتبة مدرسة الفقاهة
قسم التصویري
قسم الکتب لأهل السنة
قسم التصویري (لأهل السنة)
ويکي الفقه
ويکي السؤال
فارسی
دلیل المکتبة
بحث متقدم
مجموع المکاتب
الصفحة الرئیسیة
علوم القرآن
الفقه
علوم الحديث
الآدب
العقيدة
التاریخ و السیرة
الرقاق والآداب والأذكار
الدعوة وأحوال المسلمين
الجوامع والمجلات ونحوها
الأشخاص
علوم أخرى
فهارس الكتب والأدلة
مرقم آلیا
جميع المجموعات
المؤلفین
العقيدة
الفرق والردود
جميع المجموعات
المؤلفین
مدرسة الفقاهة
مکتبة مدرسة الفقاهة
قسم التصویري
قسم الکتب لأهل السنة
قسم التصویري (لأهل السنة)
ويکي الفقه
ويکي السؤال
صيغة PDF
شهادة
الفهرست
««الصفحة الأولى
«الصفحة السابقة
الجزء :
1
الصفحة التالیة»
الصفحة الأخيرة»»
««اول
«قبلی
الجزء :
1
بعدی»
آخر»»
اسم الکتاب :
التوضيح الرشيد في شرح التوحيد
المؤلف :
نغوي، خلدون
الجزء :
1
صفحة :
222
بَابُ بَيَانِ شَيْءٍ مِنْ أَنْوَاعِ السِّحْرِ
قَالَ أَحْمَدُ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ؛ حَدَّثَنَا عَوْفٌ؛ عَنْ حَيَّانَ بْنِ العَلَاءِ؛ حَدَّثَنَا قَطَنُ بْنُ قَبِيْصَةَ عَنْ أَبِيهِ؛ أَنَّهُ سَمِعَ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: (إِنَّ العِيَافَةَ وَالطَّرْقَ وَالطِّيَرَةَ مِنَ الجِبْتِ).
قَالَ عَوْفٌ: العِيَافَةُ زَجْرُ الطَّيْرِ، وَالطَّرْقُ: الخَطُّ يُخَطُّ بِالأَرْضِ، وَالجِبْتُ؛ قَالَ الحَسَنُ: رَنَّةُ الشَّيْطَانِ. إِسْنَادُهُ جَيِّدٌ. وَلِأَبِي دَاوُدَ وَالنَّسَائِيِّ وَابْنِ حِبَّانَ فِي صَحِيْحِهِ المُسْنَدِ مِنْهُ. (1)
وَعَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللهُ عَنْهُمَا; قَالَ: قَالَ رَسُوْلُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: (مَنِ اقْتَبَسَ شُعْبَةً مِنَ النُّجُوْمِ; فَقَدِ اقْتَبَسَ شُعْبَةً مِنَ السِّحْرِ؛ زَادَ مَا زَادَ). رَوَاهُ أَبُو دَاوُدَ، وَإِسْنَادُهُ صَحِيْحٌ. (2)
وَلِلنَّسَائِيِّ مِنْ حَدِيْثِ أَبِي هُرَيْرَةَ (مَنْ عَقَدَ عُقْدَةً ثُمَّ نَفَثَ فِيْهَا؛ فَقَدْ سَحَرَ، وَمَنْ سَحَرَ; فَقَدْ أَشْرَكَ، وَمَنْ تَعَلَّقَ شَيْئًا؛ وُكِلَ إِلَيْهِ). (3)
وَعَنِ ابْنِ مَسْعُوْدٍ؛ أَنَّ رَسُوْلَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: (أَلَا هَلْ أُنَبِّئُكُمْ مَا العَضْهُ? هِيَ النَّمِيْمَةُ؛ القَالَةُ بَيْنَ النَّاسِ). رَوَاهُ مُسْلِمٌ. (4)
وَلَهُمَا عَنِ ابْنِ عُمَرَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُمَا؛ أَنَّ رَسُوْلَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: (قَالَ إِنَّ مِنَ البَيَانِ لَسِحْرًا). (5)
فِيْهِ مَسَائِلُ:
الأُوْلَى: أَنَّ العِيَافَةَ وَالطَّرْقَ وَالطِّيَرَةَ مِنَ الجِبْتِ.
الثَّانِيَةُ: تَفْسِيْرُ العِيَافَةِ وَالطَّرْقِ.
الثَّالِثَةُ: أَنَّ عِلْمَ النُّجُوْمِ نَوْعٌ مِنَ السِّحْرِ.
الرَّابِعَةُ: العُقَدُ مَعَ النَّفْثِ مِنْ ذَلِكَ.
الخَامِسَةُ: أَنَّ النَّمِيْمَةَ مِنْ ذَلِكَ.
السَّادِسَةُ: أَنَّ مِنْ ذَلِكَ بَعْضُ الفَصَاحَةِ.
(1) ضَعِيْفٌ. أَبُو دَاوُدَ (3907)، وَالنَّسَائِيُّ فِي الكُبْرَى (11043)، وَابْنُ حِبَّانَ فِي صَحِيْحِهِ (6131)، وَأَحْمَدُ (20604)، وَفِيْهِ حيَّانُ بْنُ العَلَاءِ؛ وَهُوَ مَجْهُوْلٌ. تَحْقِيْقُ رِيَاضِ الصَّالِحِيْنَ لِلشَّيْخِ الأَلْبَانِيِّ رَحِمَهُ اللهُ (1678).
قُلْتُ: لَكِنَّ أَثَرَ عَوْفٍ صَحِيْحٌ مَقْطُوْعٌ. صَحِيْحُ سُنَنِ أَبِي دَاوُدَ (3908).
(2) صَحِيْحٌ. أَبُو دَاوُدَ (3905). صَحِيْحُ الجَامِعِ (6074).
(3) ضَعِيْفٌ. ضَعِيْفُ الجَامِعِ (5702)، وَالشَّطْرُ الأَخِيْرُ مِنْهُ حَسَنٌ لِغَيْرِهِ مِنْ حَدِيْثِ عَبْدِ اللهِ بْنِ عُكَيْمٍ عِنْدَ التِّرْمِذِيِّ (2072). صَحِيْحُ التَّرْغِيْبِ وَالتَّرْهِيْبِ (3456).
قُلْتُ: لَكِنَّ الحَدِيْثَ مَعْنَاهُ صَحِيْحٌ مِنْ جِهَةِ أَنَّ عَقْدَ العُقَدِ وَالنَّفْثَ فِيْهَا هُوَ عَمَلُ السَّوَاحِرِ كَمَا قَالَهُ البُخَارِيُّ رَحِمَهُ اللهُ فِي صَحِيْحِهِ (136/ 7) فِي بَابِ السِّحْرِ، وَلَا رَيْبَ أَنَّ فِعْلَ هَذَا السِّحْرِ شِرْكٌ.
وَعِنْدَ البَزَّارِ (52/ 9) مِنْ حَدِيْثِ عِمْرَانَ مَرْفُوْعًا (لَيْسَ مِنَّا مَنْ تَطَيَّرَ أَو تُطُيِّرَ لَهُ، أَوْ تَكَهَّنَ أَوْ تُكُهِّنَ لَهُ، أَوْ سَحَرَ أَوْ سُحِرَ لَهُ). صَحِيْحٌ. الصَّحِيْحَةُ (2195).
(4) مُسْلِمٌ (2606).
(5) البُخَارِيُّ (5146) عَنِ ابْنِ عُمَرَ مَرْفُوْعًا، وَمُسْلِمٌ (869) عَنْ عَمَّارِ بْنِ يَاسِرٍ مَرْفُوْعًا.
اسم الکتاب :
التوضيح الرشيد في شرح التوحيد
المؤلف :
نغوي، خلدون
الجزء :
1
صفحة :
222
««الصفحة الأولى
«الصفحة السابقة
الجزء :
1
الصفحة التالیة»
الصفحة الأخيرة»»
««اول
«قبلی
الجزء :
1
بعدی»
آخر»»
صيغة PDF
شهادة
الفهرست
إن مکتبة
مدرسة الفقاهة
هي مكتبة مجانية لتوثيق المقالات
www.eShia.ir