مدرسة الفقاهة
مکتبة مدرسة الفقاهة
قسم التصویري
قسم الکتب لأهل السنة
قسم التصویري (لأهل السنة)
ويکي الفقه
ويکي السؤال
فارسی
دلیل المکتبة
بحث متقدم
مجموع المکاتب
الصفحة الرئیسیة
علوم القرآن
الفقه
علوم الحديث
الآدب
العقيدة
التاریخ و السیرة
الرقاق والآداب والأذكار
الدعوة وأحوال المسلمين
الجوامع والمجلات ونحوها
الأشخاص
علوم أخرى
فهارس الكتب والأدلة
مرقم آلیا
جميع المجموعات
المؤلفین
العقيدة
الفرق والردود
جميع المجموعات
المؤلفین
مدرسة الفقاهة
مکتبة مدرسة الفقاهة
قسم التصویري
قسم الکتب لأهل السنة
قسم التصویري (لأهل السنة)
ويکي الفقه
ويکي السؤال
صيغة PDF
شهادة
الفهرست
««الصفحة الأولى
«الصفحة السابقة
الجزء :
1
الصفحة التالیة»
الصفحة الأخيرة»»
««اول
«قبلی
الجزء :
1
بعدی»
آخر»»
اسم الکتاب :
التوضيح الرشيد في شرح التوحيد
المؤلف :
نغوي، خلدون
الجزء :
1
صفحة :
185
- المَسْأَلَةُ الثَّالِثَةُ) قَالَ بَعْضُهُم: إِنَّ المَنْهِيَّ فِي الحَدِيْثِ هُوَ الصَّلَاةُ فِي القَبْرِ نَفْسِهِ؛ وَلَيْسَ فِي المَقْبَرَةِ؟! (1)
وَالجَوَابُ هُوَ مِنْ أَوْجُهٍ:
1) أَنَّ السُّنَّةَ دَلَّتْ فِي أَحَادِيْثَ أُخَرَ عَلَى المَنْعِ مِنَ الصَّلَاةِ فِي المَقْبَرَةِ نَفْسِهَا، مِنْهَا: (الأَرْضُ كُلُّهَا مَسْجِدٌ إِلَّا الحَمَّامَ وَالمَقْبُرَةَ). (2)
2) أَنَّ الحَدِيْثَ نَفْسَهُ وَرَدَ بِلَفْظِ (المَقَابِرِ) كَمَا رَوَاهُ مُسْلِمٌ من حَدِيْثِ أَبِي هُرَيْرَةَ بِلَفْظِ (لَا تَجْعَلُوا بُيُوْتَكُمْ مَقَابِرَ؛ إِنَّ الشَّيْطَانَ يَنْفِرُ مِنَ البَيْتِ الَّذِيْ تُقْرَأُ فِيْهِ سُوْرَةُ البَقَرَةِ). (3)
3) جَعْلُ عِلَّةِ الحَدِيْثِ أَنَّ المَيِّتَ لَا يُصَلِي مَرْدُوْدٌ مِنْ وَجْهَيْنِ:
أ) أَنَّ الصَّلَاةَ فِي القَبْرِ غَيْرُ مَعْهُودَةٍ أَبَدًا، بَلْ وَلَيْسَتْ بِمُسْتَطَاعَةٍ أَصْلًا، فَكَيْفَ يُؤْتَى بِالنَّهْي عَنْهَا، فَهُوَ مِنَ النَّهْي عَنِ المُحَالِ.
ب) قَدْ ثَبَتَ بِأَحَادِيْثَ أَنَّ المَوُتَى يُصَلُّوْنَ فِي قُبُوْرِهِم؛ مِنْهَا (الأَنْبِيَاءُ أَحْياءٌ فِي قُبُوْرِهِمْ يُصَلُّوْنَ). (4)
وَمِنْهَا حَدِيْثُ صَلَاةِ مُوْسَى صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي قَبْرِهِ عِنْدَمَا رَآهُ رَسُوْلُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَيْلَةَ أُسْرِيَ بِهِ. رَوَاهُ مُسْلِمٌ. (5)
وَمِثْلُهُ حَدِيْثُ سُؤَالِ المَلَكَيْنِ لِلمَيِّتِ فِي قَبْرِهِ (فيُقَالُ لَهُ: أَرَأَيْتَكَ هَذَا الَّذِيْ كَانَ قَبْلَكُم؛ مَا تَقُوْلُ فِيْهِ وَمَاذَا تَشْهَدُ عَلَيْهِ؟ فَيَقُوْلُ: دَعُوْنِي حَتَّى أُصَلِّيَ، فَيَقُوْلُوْنَ: إِنَّكَ سَتَفْعَلُ) الحَدِيْثُ. (6)
(1) وَيَكُوْنُ عِنْدَهُم مَعْنَى الحَدِيْثِ بِتَمَامِهِ (لَا تَجْعَلُوا بُيوتَكُم كَالقَبْرِ لَا تُصَلُّونَ فِيْهِ، بَلْ صَلُّوا فِي بُيُوْتِكُم لِأَنَّ المَوْتَى لَا يُصَلُّوْنَ).
(2) صَحِيْحٌ. أَبُو دَاوُدَ (492) عَنْ أَبِي سَعِيْدٍ الخُدْرِيِّ مَرْفُوْعًا. صَحِيْحُ الجَامِعِ (2767).
(3) مُسْلِمٌ (780).
وَفِي البُخَارِيِّ (432) بِلَفْظِ (اجْعَلُوا فِي بُيُوْتِكُمْ مِنْ صَلَاتِكُمْ وَلَا تَتَّخِذُوْهَا قُبُوْرًا)؛ وَتَرْجَمَ لَهُ البُخَارِيُّ بِقَوْلِهِ: (بَابُ كَرَاهِيَةِ الصَّلَاةِ فِي المَقَابِرِ).
(4) صَحِيْحٌ. أَبُو يَعْلَى (6888) عَنْ أَنَسٍ مَرْفُوْعًا. الصَّحِيْحَةُ (621).
(5) مُسْلِمٌ (2375) عَنْ أَنَسٍ مَرْفُوْعًا.
(6) حَسَنٌ. ابْنُ حبَّان (3113) فِي صَحِيْحِهِ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ مَرْفُوْعًا. صَحِيْحُ التَّرْغِيْبِ وَالتَّرْهِيْبِ (3561).
اسم الکتاب :
التوضيح الرشيد في شرح التوحيد
المؤلف :
نغوي، خلدون
الجزء :
1
صفحة :
185
««الصفحة الأولى
«الصفحة السابقة
الجزء :
1
الصفحة التالیة»
الصفحة الأخيرة»»
««اول
«قبلی
الجزء :
1
بعدی»
آخر»»
صيغة PDF
شهادة
الفهرست
إن مکتبة
مدرسة الفقاهة
هي مكتبة مجانية لتوثيق المقالات
www.eShia.ir