مدرسة الفقاهة
مکتبة مدرسة الفقاهة
قسم التصویري
قسم الکتب لأهل السنة
قسم التصویري (لأهل السنة)
ويکي الفقه
ويکي السؤال
فارسی
دلیل المکتبة
بحث متقدم
مجموع المکاتب
الصفحة الرئیسیة
علوم القرآن
الفقه
علوم الحديث
الآدب
العقيدة
التاریخ و السیرة
الرقاق والآداب والأذكار
الدعوة وأحوال المسلمين
الجوامع والمجلات ونحوها
الأشخاص
علوم أخرى
فهارس الكتب والأدلة
مرقم آلیا
جميع المجموعات
المؤلفین
العقيدة
الفرق والردود
جميع المجموعات
المؤلفین
مدرسة الفقاهة
مکتبة مدرسة الفقاهة
قسم التصویري
قسم الکتب لأهل السنة
قسم التصویري (لأهل السنة)
ويکي الفقه
ويکي السؤال
صيغة PDF
شهادة
الفهرست
««الصفحة الأولى
«الصفحة السابقة
الجزء :
1
الصفحة التالیة»
الصفحة الأخيرة»»
««اول
«قبلی
الجزء :
1
بعدی»
آخر»»
اسم الکتاب :
التوضيح الرشيد في شرح التوحيد
المؤلف :
نغوي، خلدون
الجزء :
1
صفحة :
134
- قَوْلُهُ تَعَالَى {إِنَّكَ لَا تَهْدِيْ مَنْ أَحْبَبْتَ} هَذِهِ المَحَبَّةُ لَهَا مَحْمَلَانِ:
1) إِنَّكَ يَا مُحَمَّدُ لَا تَهْدِيْ مَنْ أَحْبَبْتَ هِدَايَتَهُ {وَلَكِنَّ اللهَ يَهْدِيْ مَنْ يَشَاءُ} أَنْ يَهْدِيَهُ مِنْ خَلْقِهِ؛ بِتَوْفِيْقِهِ لِلإِيْمَانِ بِهِ وَبِرَسُوْلِهِ.
2) إِنَّكَ لَا تَهْدِيْ مَنْ أحبَبْتَهُ - أَيْ: الشَّخْصَ - لِقَرَابَتِهِ مِنْكَ، وَهِيَ مَحَبَّةٌ طَبِيْعِيَّةٌ، وَلَيْسَتْ دِيْنِيَّةً. (1)
- فِي الحَدِيْثِ بَيَانُ عَدَمِ جَوَازِ الاسْتِغْفَارِ لِمَنْ مَاتَ مُشْرِكًا. (2)
- فِي الحَدِيْثِ بَيَانُ أَنَّ عَبْدَ المُطَّلِبِ مَاتَ عَلَى الكُفْرِ.
وَأَنَّ مَا يُنْقَلُ عَنْهُ فِي السِّيْرَةِ مِنْ قَوْلِهِ لِأَبْرَهَةَ - حِيْنَ جَاءَ لِهَدْمِ الكَعْبَةِ -: (أَنَا رَبُّ الإِبِلِ؛ وَلِلبَيْتِ رَبٌّ سَيَحْمِيْهِ)
[3]
لَا يَدُلُّ عَلَى إِسْلَامِهِ؛ فَإِنَّ هَذَا يَدُلُّ عَلَى إِقْرَارِهِ بِالرُّبُوْبِيَّةِ فَقَط، وَيَدُلُّ عَلَى عَدَمِ تَوْحِيْدِ العِبَادَةِ (الأُلُوْهِيَّةِ) قَوْلُ ابْنِهِ عَنْهُ (هُوَ عَلَى مِلَّةِ عَبْدِ المُطَّلِبِ) أَيْ: غَيْرِ مِلَّةِ - لَا إِلَهَ إِلَّا اللهُ - فَتَنَبَّهْ.
- قَوْلُهُ (هُوَ عَلَى مِلَّةِ عَبْدِ المُطَّلِبِ): الظَّاهِرُ أَنَّ أَبَا طَالِبٍ قَالَ: (أَنَا) فَغيَّرَهُ الرَّاوِيُ اسْتِقْبَاحًا لِلَّفَظِ المَذْكُوْرِ، وَهُوَ مِنَ التَّصَرُّفَاتِ الحَسَنَةِ. قَالَهُ الحَافِظُ رَحِمَهُ اللهُ فِي كِتَابِهِ (فَتْحُ البَارِي). (4)
(1) قَالَهُ الطَّبَرِيُّ رَحِمَهُ اللهُ فِي التَّفْسِيْرِ (598/ 19). بِتَصَرُّفٍ يَسِيْرٍ.
(2) قَالَ الشَّيْخُ الأَلْبَانِيُّ رَحِمَهُ اللهُ فِي كِتَابِهِ (أَحْكَامُ الجَنَائِزِ) (ص93): (وَتَحْرُمُ الصَّلَاةُ وَالاسْتِغْفَارُ وَالتَّرَحُّمُ عَلَى الكُفَّارِ وَالمُنَافِقِيْنَ لِقَوْلِ اللهِ تَبَارَكَ وَتَعَالَى {وَلَا تُصَلِّ عَلَى أَحَدٍ مِنْهُمْ مَاتَ أَبَدًا وَلَا تَقُمْ عَلَى قَبْرِهِ إِنَّهُمْ كَفَرُوا بِاللَّهِ وَرَسُوْلِهِ وَمَاتُوا وَهُمْ فَاسِقُوْنَ} (التَّوْبَة:84)، .... قَالَ النَّوَوِيُّ رَحِمَهُ اللهُ تَعَالَى فِي المَجْمُوْعِ: (الصَّلَاةُ عَلَى الكَافِرِ وَالدُّعَاءُ لَهُ بِالمَغْفِرَةِ حَرَامٌ بِنَصِّ القُرْآنِ وَالإِجْمَاعِ)).
قُلْتُ: وَمِثْلُهُ مَا رَوَاهُ الطَّبَرِيُّ رَحِمَهُ اللهُ فِي التَّفْسِيْرِ (517/ 14) عَنْ عِصْمَةَ بْنِ زَامِلٍ عَنْ أَبِيْهِ قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا هُرَيْرَةَ يَقُوْلُ: رَحِمَ اللهُ رَجُلًا اسْتَغْفَرَ لِأَبِي هُرَيْرَةَ وَلِأُمِّهِ، قُلْتُ: وَلِأَبِيْهِ؟ قَالَ: لَا؛ إِنَّ أَبِي مَاتَ وَهُوَ مُشْرِكٌ.
[3]
السِّيْرَةُ لِابْنِ كَثِيْرٍ (34/ 1) رَحِمَهُ اللهُ.
(4) فَتْحُ البَارِي (507/ 8).
اسم الکتاب :
التوضيح الرشيد في شرح التوحيد
المؤلف :
نغوي، خلدون
الجزء :
1
صفحة :
134
««الصفحة الأولى
«الصفحة السابقة
الجزء :
1
الصفحة التالیة»
الصفحة الأخيرة»»
««اول
«قبلی
الجزء :
1
بعدی»
آخر»»
صيغة PDF
شهادة
الفهرست
إن مکتبة
مدرسة الفقاهة
هي مكتبة مجانية لتوثيق المقالات
www.eShia.ir