مدرسة الفقاهة
مکتبة مدرسة الفقاهة
قسم التصویري
قسم الکتب لأهل السنة
قسم التصویري (لأهل السنة)
ويکي الفقه
ويکي السؤال
فارسی
دلیل المکتبة
بحث متقدم
مجموع المکاتب
الصفحة الرئیسیة
علوم القرآن
الفقه
علوم الحديث
الآدب
العقيدة
التاریخ و السیرة
الرقاق والآداب والأذكار
الدعوة وأحوال المسلمين
الجوامع والمجلات ونحوها
الأشخاص
علوم أخرى
فهارس الكتب والأدلة
مرقم آلیا
جميع المجموعات
المؤلفین
العقيدة
الفرق والردود
جميع المجموعات
المؤلفین
مدرسة الفقاهة
مکتبة مدرسة الفقاهة
قسم التصویري
قسم الکتب لأهل السنة
قسم التصویري (لأهل السنة)
ويکي الفقه
ويکي السؤال
صيغة PDF
شهادة
الفهرست
««الصفحة الأولى
«الصفحة السابقة
الجزء :
1
الصفحة التالیة»
الصفحة الأخيرة»»
««اول
«قبلی
الجزء :
1
بعدی»
آخر»»
اسم الکتاب :
التوضيح الرشيد في شرح التوحيد
المؤلف :
نغوي، خلدون
الجزء :
1
صفحة :
121
- فِي الآيَةِ وَالحَدِيْثِ بَيَانُ عِدَّةِ فَوَائِدَ:
1) أَنَّ المَلَائِكَةَ يَخَافُوْنَ اللهَ تَعَالَى، قَالَ تَعَالَى: {يَخَافُوْنَ رَبَّهُمْ مِنْ فَوْقِهِمْ وَيَفْعَلُوْنَ مَا يُؤْمَرُوْنَ} (النَّحْل:50).
2) إِثْبَاتُ القُلُوْبِ لِلمَلَائِكَةِ، وَبِهَا تَعْقِلُ. (1)
3) إِثْبَاتُ أَنَّهَا أَجْسَامٌ. (2)
4) إِثْبَاتُ صِفَةِ الكَلَامِ للهِ تَعَالَى، وَأَنَّهُ يَتَكَلَّمُ مَتَى شَاءَ. (3)
5) أَنَّ قَضَاءَ اللهِ تَعَالَى يَكُوْنُ بِالقَوْلِ, كَمَا قَالَ تَعَالَى: {إِذَا قَضَى أَمْرًا فَإِنَّمَا يَقُوْلُ لَهُ كُنْ فَيَكُوْنُ} (آل عِمْرَان:47).
6) أَنَّ اللهَ سُبْحَانَه يُمَكِّنُ هَؤُلَاءِ الجِنَّ مِنَ الوُصُوْلِ إِلَى السَّمَاءِ فِتْنَةً لِلنَّاسِ وَابْتِلَاءًا لَهُم، وَهِيَ مَا يُلقونَهُ عَلَى الكُهَّانِ، وَقَدْ أَعْلَمَ اللهُ تَعَالَى عِبَادَهُ بِذَلِكَ كَيْ لَا يَحْصُلَ عِنْدَهُم الاشْتِبَاهُ بِذَلِكَ، وَللهِ الحِكْمَةُ البَالِغَةُ
[4]
، كَمَا فِي قَوْلِهِ تَعَالَى {وَلَقَدْ جَعَلْنَا فِي السَّمَاءِ بُرُوجًا وَزَيَّنَّاهَا لِلنَّاظِرِيْنَ، وَحَفِظْنَاهَا مِنْ كُلِّ شَيْطَانٍ رَجِيْمٍ، إِلَّا مَنِ اسْتَرَقَ السَّمْعَ فَأَتْبَعَهُ شِهَابٌ مُبِيْنٌ} (الحِجْر:18)، وَبَيَّنَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ذَلِكَ فِي كَثِيْرٍ مِنَ الأَحَادِيْثِ، وَمِثَالُهُ حَدِيْثُ البَابِ (فَيُصَدَّقُ بِتِلْكَ الكَلِمَةِ الَّتِيْ سُمِعَتْ مِنَ السَّمَاءِ).
7) إِثْبَاتُ صِفَةِ العُلُوِّ للهِ تَعَالَى؛ لِقَوْلِهِ (إِذَا قَضَى اللهُ الأَمْرَ فِي السَّمَاءِ).
8) بَيَانُ تَحَمُّلِ الشَّيَاطِيْنِ لِلمَخَاطِرِ مِنْ أَجْلِ إِضْلَالِ النَّاسِ.
(1) وَقَدْ ذَهَبَ بَعْضُ المُفَسِّرِيْنَ إِلَى أَنَّ المَعْنِيَّ بِالكَلَامِ فِي الآيَةِ الكَرِيْمَةِ هُمُ الكفَّارُ وَلَيْسَ المَلَائِكَةُ؛ وَهُوَ مَرْدُوْدٌ عَلَيْهِم لِمُخَالَفَتِهِم الحَدِيْثَ الصَّحيحَ السَّابِقَ ذِكْرُهُ. اُنْظُرِ الفَتْحِ (459/ 13) لِلحَافِظِ ابْنِ حَجَرٍ رَحِمَهُ اللهُ.
(2) بِخِلَافِ مَنْ زَعَمَ - مِنْ غَيْرِ المُسْلِمِيْنَ - أَنَّ المَلَائِكَةَ هِيَ قِوَى الخَيْرِ فِي النُّفُوْسِ، أَوْ هِيَ أَرْوَاحٌ فَقَط.
(3) بِخِلَافِ المُعَطِّلَةِ الَّذِيْنَ يَجْعَلُوْنَ الكَلَامَ عَلَى غَيْرِ حَقِيْقَتِهِ.
[4]
قَالَ الآلُوْسِيُّ رَحِمَهُ اللهُ فِي تَفْسِيْرِهِ (رُوْحُ المَعَانِي) (73/ 12): (وَمِنْهَا أَنَّهُ يُغْنِي عَنِ الحِفْظِ مِنِ اسْتِرَاقِ الشَّيَاطِيْنِ عَدَمُ تَمْكِيْنِهِم مِنَ الصُّعُودِ إِلَى حَيْثُ يُسْتَرَقُ السَّمْعُ، أَوْ أَمْرُ المَلَائِكَةِ عَلَيْهِم السَّلامُ بِإِخْفَاءِ كَلَامِهِم بِحَيْثُ لَا يَسْمَعُوْنَهُ، أَوْ جَعْلُ لُغَتِهِم مُخَالِفَةً لِلُغَتِهِم بِحَيْثُ لَا يَفْهَمُوْنَ كَلَامَهُم؛ وَأُجِيْبَ بِأَنَّ وُقُوْعَ الأَمْرِ عَلَى مَا وَقَعَ مِنْ بَابِ الابْتِلَاءِ).
اسم الکتاب :
التوضيح الرشيد في شرح التوحيد
المؤلف :
نغوي، خلدون
الجزء :
1
صفحة :
121
««الصفحة الأولى
«الصفحة السابقة
الجزء :
1
الصفحة التالیة»
الصفحة الأخيرة»»
««اول
«قبلی
الجزء :
1
بعدی»
آخر»»
صيغة PDF
شهادة
الفهرست
إن مکتبة
مدرسة الفقاهة
هي مكتبة مجانية لتوثيق المقالات
www.eShia.ir