responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الثمر المجتنى مختصر شرح أسماء الله الحسنى في ضوء الكتاب والسنة المؤلف : القحطاني، سعيد بن وهف    الجزء : 1  صفحة : 100
ويُحبونه [1]. قال تعالى: {تَبَارَكَ اسْمُ رَبِّكَ ذِي الْجَلالِ وَالإِكْرَامِ} [2].

79 - جَامِعُ النَّاسِ لِيَومٍ لا رَيْبََ فِيهِ
قال الله تعالى: {رَبَّنَا إِنَّكَ جَامِعُ النَّاسِ لِيَوْمٍ لاَّ رَيْبَ فِيهِ إِنَّ الله لاَ يُخْلِفُ الْمِيعَادَ} [3]. فالله - سبحانه وتعالى - هو جامع الناس، وجامع أعمالهم وأرزاقهم، فلا يترك منها صغيرة ولا كبيرة إلا أحصاها.
وجامع ما تفرق واستحال من الأموات الأولين والآخرين، بكمال قدرته، وسعة علمه [4].

80 - بَدِيعُ السَّمَوَاتِ وَالأرْضِ
قال الله تعالى: {بَدِيعُ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضِ وَإِذَا قَضَى أَمْرًا فَإِنَّمَا يَقُولُ لَهُ كُن فَيَكُونُ} [5].
أي: خالقهما ومبدعهما، في غاية ما يكون من الحسن

[1] تيسر الكريم الرحمن في تفسير كلام المنان، 5/ 626.
[2] سورة الرحمن، الآية: 78.
[3] سورة آل عمران، الآية: 9.
[4] تفسير السعدي، 5/ 627.
[5] سورة البقرة، الآية: 117.
اسم الکتاب : الثمر المجتنى مختصر شرح أسماء الله الحسنى في ضوء الكتاب والسنة المؤلف : القحطاني، سعيد بن وهف    الجزء : 1  صفحة : 100
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست