responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الثورة البائسة المؤلف : الموسوي، موسى    الجزء : 1  صفحة : 9
(وَإِذَا أَرَدْنَا أَن نُّهْلِكَ قَرْيَةً أَمَرْنَا مُتْرَفِيهَا فَفَسَقُواْ فِيهَا فَحَقَّ عَلَيْهَا الْقَوْلُ فَدَمَّرْنَاهَا تَدْمِيراً ((16)

بداية النهاية

لقد آن للشاه أن يرحل. فقد اراد شعب إيران هذا الرحيل. والصراع مع الشاه له تاريخ طويل يمتد عمره إلى 25 عاما أي منذ سقوط الحكم الوطني الذي كان يرأسه الدكتور مصدق رحمه الله والذي اطاحت به المخابرات الامريكية ليعود الشاه إلى إيران بعد ان هرب إلى اوربا وليستبد بالسلطة كملك طائش جبار يفعل ما يشاء ويحكم ما يريد.
والثورات الشعبية اذا غلت فلن تستطيع قوة الاستبداد ان تقف في وجهها، انها كالسيل الجارف تدمر كل شيء يعترض طريقها.
والثورة الايرانية عندما وصلت إلى مرحلة الغليان لم يستطع الشاه وجيشه ومخابراته وملايين الدولارات من الاسلحة الحديثة ان تعترض طريقها فدمرت الرطب واليابس واطاحت بعرش كان عمره الفين وخمسمائة عاما، وجيش كان قوامه اربعمائة الف جندي مدجج باحدث انواع الاسلحة ومخابرات كانت من اقوى المخابرات في الشرق الاوسط.
ان نجاح الثورة الايرانية لها اسباب كثيرة منها داخلية ومنها خارجية

اسم الکتاب : الثورة البائسة المؤلف : الموسوي، موسى    الجزء : 1  صفحة : 9
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست