responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الحركة الوهابية (رد على مقال لمحمد البهى في نقد الوهابية) المؤلف : هراس، محمد خليل    الجزء : 1  صفحة : 58
الحركة الوهابية بين المجال النظري والتطبيق العملي
الدعوة وتفسيرها التطبيقي:
ثم يقول الدكتور: "إن دعوتها إلى القرآن والسنة صاحبها تفسير تطبيقي عملي لها. أبعدها عن الوضع والهدف يوم أن نادى بها ابن تيمية.
صاحبها تفسير تطبيقي عملي لها يشير إلى أنها الدعوة إلى الحياة الصحراوية على عهد الجماعة الإسلامية الأولى، وليست الدعوة إلى الإسلام الواضح كما يمثله القرآن والسنة الصحيحة، ذلك الإسلام الذي يساوق الحضارة الصناعية، ويساوق المستوى الرفيع في الحياة الإنسانية، ويساوق التقدمية في بناء الجماعة بناءً سليماً" ا. هـ[1].
أما أن الدعوة صاحبها تفسير تطبيقي عملي فهذا صحيح، ولا خير في دعوة لا يصاحبها تطبيق ولا عمل، فإنها دعوة عقيمة سريعة الزوال.
وأما ادعاء الدكتور أن هذا التفسير أبعدها عن الوضع والهدف يوم أن نادى بها ابن تيمية فهذا غير صحيح، فإن شيخ الإسلام ابن تيمية - رحمه الله - لو وجد في زمانه القوة التي تسنده وتؤازره، كما وجدت شيخ الإسلام ابن عبد الوهاب - رحمه الله - لفعل مثل ما فعله أو أشد، ومع ذلك كان يقوم هو وأتباعه القليلون بما يتسع له

[1] انظر مشكوراً: الفكر الإسلامي في تطوره ص87.
اسم الکتاب : الحركة الوهابية (رد على مقال لمحمد البهى في نقد الوهابية) المؤلف : هراس، محمد خليل    الجزء : 1  صفحة : 58
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست