responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الحق المبين في معرفة الملائكة المقربين المؤلف : محمد علي محمد إمام    الجزء : 1  صفحة : 83
الاَخِرَةَ ثُمّ صَرَفَكُمْ عَنْهُمْ لِيَبْتَلِيَكُمْ وَلَقَدْ عَفَا عَنْكُمْ وَاللهُ ذُو فَضْلٍ عَلَى الْمُؤْمِنِين} [1] فالله تعالي وعدهم علي الصبر والتقوى أن يمدهم بخمسة آلاف من الملائكة مسومين، وكان قد فعل، فلما عصوا أمر رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وتركوا مصافهم، وتركت الرماة عهد رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: ألا يبرحوا من منازلهم، وأرادوا الدنيا، رفع عنهم مدد الملائكة، وأنزل لله تعالي {وَلَقَدْ صَدَقَكُمُ اللهُ وَعْدَهُ إِذْ تَحُسّونَهُمْ بِإِذْنِهِ} فصدق الله وأراهم الفتح، فلما عصوا أعقبهم البلاء. (2)

\وفي غزوة الأحزاب:
قال الله - عز وجل -: {يَأَيّهَا الّذِينَ آمَنُواْ اذْكُرُواْ نِعْمَةَ اللهِ عَلَيْكُمْ إِذْ جَآءَتْكُمْ جُنُودٌ فَأَرْسَلْنَا عَلَيْهِمْ رِيحاً وَجُنُوداً لّمْ تَرَوْهَا [3] وَكَانَ اللهُ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيراً} (4)

الملائكة تصحب الغزاة في سبيل الله:
فعن عبد الله بن عمرو قال لكعب أخبرني عن صفه محمد - صلى الله عليه وسلم - وأمته، قال: أجده في كتاب الله تعالي: " إن أحمد وأمته حمادون يحمدون الله عز وجل علي كل خير وشر، يكبرون الله

[1] سورة آل عمران ـ الآية 152.
(2) انظر زاد المعاد لابن القيم، صفوة السيرة النبوية لا ين كثير، الرحيق المختوم، سبل الهدي والرشاد في سيرة خير العباد، تاريخ الإسلام للذهبي.
[3] أي: هم الملائكة.
(4) سورة الأحزاب ـ الآية 9.
اسم الکتاب : الحق المبين في معرفة الملائكة المقربين المؤلف : محمد علي محمد إمام    الجزء : 1  صفحة : 83
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست