responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الحق المبين في معرفة الملائكة المقربين المؤلف : محمد علي محمد إمام    الجزء : 1  صفحة : 5
فالإيمان بالملائكة ركن من أركان الإيمان بالغيب , ومن صفات المتقين الذين وصفهم الله - عز وجل - في كتابه، {الَمَ* ذَلِكَ الْكِتَابُ لاَ رَيْبَ فِيهِ هُدًى لّلْمُتّقِينَ*الّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِالْغَيْبِ وَيُقِيمُونَ الصّلاةَ وَممّا رَزَقْنَاهُمْ يُنْفِقُونَ} (1)
وقال الإمام البيهقي في شعب الإيمان: والإيمان بالملائكة ينظم في معان:
- أحدها: التصديق بوجودهم.
- الثاني: إنزالهم منازلهم , وإثبات أنهم عباد الله وخلقه كالإنسان والجان مأمورون مكلفون , لا يقدرون إلا علي ما قدرهم الله عليه، والموت عليهم جائز، ولكن الله تعالي جعل لهم أمداً بعيدًا , فلا يتوفاهم حتى يبلغوه , ولا يوصفون بشيء يؤدي وصفهم به إلي إشراكهم بالله تعالي جده , ولا يدعون آلهة كما دعتهم الأوائل.
- الثالث: الاعتراف بأن منهم رسل الله قال تعالي: {اللهُ يَصْطَفِي مِنَ الْمَلاَئِكَةِ رُسُلاً وَمِنَ النّاسِ إِنّ اللهَ سَمِيعٌ بَصِيرٌ} (2)

** مم خلقوا؟
خُلقت الملائكة من نور , ففي الحديث عن عائشة رضي الله عنها، عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: " خُلقت الملائكة من نور , وخُلق الجان من مارج من نار ,وخُلق آدم مما وصف لكم ".رواه مسلم. (3)

(1) سورة البقرة: الآيات من 1: 3.
(2) سورة: الحج - الآية: 75.
(3) مشكاة المصابيح - كتاب أحوال القيامة وبدء الخلق 3/ 589.
اسم الکتاب : الحق المبين في معرفة الملائكة المقربين المؤلف : محمد علي محمد إمام    الجزء : 1  صفحة : 5
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست