responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الحق المبين في معرفة الملائكة المقربين المؤلف : محمد علي محمد إمام    الجزء : 1  صفحة : 45
وروي ابن عساكر عن معاوية بن قرة - رضي الله عنه - قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - لجبريل: ما أحسن ما أثني عليك ربك: " ذى قوة عند ذي العرش مكين "، " مطاع ثم أمين "ما كانت قوتك، وما كانت أمانتك؟ " قال: أما قوتي فإني بعثت إلى مدائن لوط وهي أربع مدائن , وفي كل مدينة أربع مائة مقاتل سوي الزراري , فحملتهم من الأرض السفلي حتى سمع أهل السماء أصوات الدجاج ونباح الكلاب , ثم هويت بهن فقلبتهن. وأما أمانتي: فلم أؤمر بشيء فعدوته إلى غيره (1)
ويقول ابن القيم (رحمه الله):في قوله تعالي: {ذُو مِرّةٍ فَاسْتَوَىَ} [2] أي جميل المنظر , حسن الصورة , ذو جلالة، ليس شيطانا أقبح خلق الله تعالي وأشوههم صورة , بل هو من أجمل الخلق وأقواهم وأعظم أمانة ومكانة عند الله تعالي.

• س: هل رأي جبريل ربه؟
عن زرارة بن أبي أوفي أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال لجبريل: هل رأيت
ربك؟ فانتفض جبريل وقال: يا محمد! إن بيني وبينه سبعين حجاباً من نور لو دنوت من بعضها لاحترقت " هكذا في المصابيح ورواه أبو نعيم في الحلية إلا أنه لم يذكر "فانتفض جبريل ". (3)

(1) المرجع السابق.
[2] سورة النجم – الآية 6.
(3) مشكاة المصابيح – كتاب أهوال القيامة وبدء الخلق 3/ 1596 0
اسم الکتاب : الحق المبين في معرفة الملائكة المقربين المؤلف : محمد علي محمد إمام    الجزء : 1  صفحة : 45
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست