responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الحق المبين في معرفة الملائكة المقربين المؤلف : محمد علي محمد إمام    الجزء : 1  صفحة : 20
وعن أبى المليح بن أسامة عن أبيه عن جده أسامة بن عمير، أنه صلي مع النبي - صلى الله عليه وسلم - ركعتى الفجر، فصلى قريبا منه فصلى النبى ركعتين خفيفتين فسمعته يقول: اللهم رب جبريل وميكائيل وإسرافيل ومحمد - صلى الله عليه وسلم -، أعوذ بك من النار ثلاث مرات 0 أخرجه الحاكم (1)
وكذلك الملائكة الكروبيون الذين هم حول العرش، وهم مع حملة العرش من أشرف الملائكة وهم المقربون قال تعالى: {لّن يَسْتَنكِفَ الْمَسِيحُ أَن يَكُونَ عَبْداً للهِ وَلاَ الْمَلآئِكَةُ الْمُقَرّبُونَ وَمَن يَسْتَنْكِفْ عَنْ عِبَادَتِهِ وَيَسْتَكْبِرْ فَسَيَحْشُرُهُمْ إِلَيهِ جَمِيعاً} (2)

** شرفهم وفضلهم:
قال تعالى: {بَلْ عِبَادٌ مّكْرَمُونَ*لاَ يَسْبِقُونَهُ بِالْقَوْلِ وَهُمْ بِأَمْرِهِ يَعْمَلُونَ} (3)
وقال تعالى: {بِأَيْدِي سَفَرَةٍ * كِرَامٍ بَرَرَةٍ} (4)
وقال تعالى: {إِنّ الّذِينَ عِندَ رَبّكَ لاَ يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبَادَتِهِ وَيُسَبّحُونَهُ
وَلَهُ يَسْجُدُون َ} (5)

(1) في المستدرك 3/ 622 0
(2) سورة النساء ـ الآية 172.
(3) سورة الأنبياء ـ الآيتان 26، 27.
(4) سورة عبس ـ الآيتان 15، 16.
(5) سورة الأعراف ـ الآية 206.
اسم الکتاب : الحق المبين في معرفة الملائكة المقربين المؤلف : محمد علي محمد إمام    الجزء : 1  صفحة : 20
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست