responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الحق المبين في معرفة الملائكة المقربين المؤلف : محمد علي محمد إمام    الجزء : 1  صفحة : 121
وعلي الأنبياء , قالوا: ما فضله علي أهل السماء؟ قال: أن الله قال لأهل السماء {وَمَن يَقُلْ مِنْهُمْ إِنّيَ إِلََهٌ مّن دُونِهِ فَذَلِكَ نَجْزِيهِ جَهَنّمَ كَذَلِكَ نَجْزِي الظّالِمِينَ} [1] وقال لمحمد: {إِنّا فَتَحْنَا لَكَ فَتْحاً مّبِيناً * لّيَغْفِرَ لَكَ اللهُ مَا تَقَدّمَ مِن ذَنبِكَ وَمَا تَأَخّرَ وَيُتِمّ نِعْمَتَهُ عَلَيْكَ وَيَهْدِيَكَ صِرَاطاً مّسْتَقِيماً} [2] رواه الطبراني وأبو يعلي.

وعن بشر بن شغاف عن عبد الله بن سلام قال: وكنا جلوسا في المسجد يوم الجمعة فقال: إن أعظم أيام الدنيا يوم الجمعة، فيه خلق آدم، وفيه تقوم الساعة، وإن أكرم خليقة الله علي الله أبو القاسم - صلى الله عليه وسلم - , قال: قلت: يرحمك الله فأين الملائكة قال: فنظر إلي وضحك، وقال: يا ابن أخي، هل تدري ما الملائكة؟ إنما الملائكة خلق كخلق السماء والأرض والرياح والسحاب ,وسائر الخلق الذي لا يعصي الله شيئا. رواه الطبراني والحاكم (3)

أما سائر البشر فمنهم من هو أفضل من بعض ملائكة الله عز وجل , ومن الملائكة من هو أفضل من بعض بني آدم , فقد جاء

[1] سورة الأنبياء ـ الآية 29.
[2] سورة الفتح الآيتان 1، 2.
(3) في المستدرك ـ كتاب الأهوال 4/ 568. وقال صحيح الإسناد ولم يخرجاه وليس بموقوف فإن عبد الله بن سلام علي تقدمه في معرفة قديمة من جملة الصحابة وقد أسنده بذكر رسول الله - صلى الله عليه وسلم - في غير موضع والله أعلم وقال الذهبي صحيح.
اسم الکتاب : الحق المبين في معرفة الملائكة المقربين المؤلف : محمد علي محمد إمام    الجزء : 1  صفحة : 121
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست