اسم الکتاب : الرؤى عند أهل السنة والجماعة والمخالفين المؤلف : العتيبي، سهل الجزء : 1 صفحة : 95
على أن الروح والنفس جسم قائم بنفسه، مخالف جوهره جوهر البدن، وأنها مخلوقة مدبرة، يتصرف الله فيها بالوفاة، والإمساك، والإرسال).
وأن أرواح الأحياء تتلاقى في البرزخ، فتتجمع فتتحادث فيرسل الله أرواح الأحياء ويمسك أرواح الأموات [1].
ولقد عقد السيوطي [2] رحمه الله في كتابه "شرح الصدور بشرح حال الموتى والقبور" باب لهذه المسألة [3] وذكر بعض الآثار التي ذكرها ابن القيم رحمه الله.
وممن فصل القول في هذه المسألة أيضًا الإمام البقاعي [4] رحمه الله في كتاب "سر الروح" [5] مؤيدًا ما ذهب إليه ابن القيم رحمه الله. [1] تيسير الكريم الرحمن في تفسير كلام المنان (6/ 477). [2] السيوطي: هو أبو الفضل، جلال الدين عبد الرحمن الكمال السيوطي (849 - 911هـ) صاحب التصانيف الكثيرة، انظر ترجمته في الضوء اللامع للسخاوي (4/ 65 - 70) وشذرات الذهب لابن العماد (8/ 51 - 55) ومعجم المؤلفين (5/ 128). [3] انظر: شرح الصدور (357) شرح وتعليق محمد بن حسن الحمصي، الطبعة الأولى (1404هـ). [4] البقاعي: هو المحدث المفسر، الإمام المؤرخ، إبراهيم بن عمر بن حسن البقاعي (ولد 809 تقريبًا وتوفي 885 هـ) من تلاميذ ابن حجر رحمه الله انظر ترجمته في شذرات الذهب لابن العماد (7/ 339، 340) البدر الطالع للشوكاني (1/ 19) ومعجم المؤلفين (1/ 71). [5] انظر: سرح الروح (175 - 186) حققه وعلق عليه محمود محمد نصار، مكتبة التراث الإسلامي.
اسم الکتاب : الرؤى عند أهل السنة والجماعة والمخالفين المؤلف : العتيبي، سهل الجزء : 1 صفحة : 95