responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الرؤى عند أهل السنة والجماعة والمخالفين المؤلف : العتيبي، سهل    الجزء : 1  صفحة : 89
وفي هذا الحديث جعل الروح والنفس بمعنى واحد وأنها هي التي تقبض وترد [1].
يقول شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله: «والروح المدبرة للبدن التي تفارقه بالموت هي الروح المنفوخة فيه، وهي النفس التي تفارقه» [2].
ومن العلماء من يفصل في إطلاق النفس والروح فيقول: إن الروح والنفس وإن اطلقتا على تلك اللطيفة الربانية، إلا أنه غالبًا ما يسمى نفسًا إذا كانت الروح متصلة بالبدن، وأما إذا أخذت مجردة فتسميته الروح أغلب عليها [3].
ثانيًا: ما أخرجه الإمام أحمد في مسنده، والبخاري في صحيحه من حديث حذيفة رضي الله عنه قال: كان النبي - صلى الله عليه وسلم - إذا أوى إلى فراشه قال: «اللهم باسمك أحيا وأموت»، وإذا أصبح قال: «الحمد لله الذي أحيانا بعد ما أماتنا وإليه النشور» [4].
فقد سمَّى النبي - صلى الله عليه وسلم - النوم موتًا والاستيقاظ حياة وقال في الحديث الذي أخرجه البيهقي من حديث جابر رضي الله عنه: «النوم أخو الموت، ولا يموت أهل الجنة» [5].

[1] انظر الروح (2/ 511/853) في كلام ابن القيم رحمه الله حول هذا الحديث وأن الروح والنفس بمعنى واحد.
[2] رسالة العقل والروح لشيخ الإسلام ابن تيمية المطبوع مع الرسائل المنيرية (2/ 36).
[3] انظر شرح العقيدة الطحاوية لابن أبي العز الحنفي (348) تحقيق أحمد شاكر.
[4] المسند (5/ 385، 397، 399، 407) صحيح البخاري كتاب التوحيد 17 باب السؤال بأسماء الله تعالى والاستعاذة بها (7394) (4/ 383).
[5] سبق تخريجه.
اسم الکتاب : الرؤى عند أهل السنة والجماعة والمخالفين المؤلف : العتيبي، سهل    الجزء : 1  صفحة : 89
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست