responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الرؤى عند أهل السنة والجماعة والمخالفين المؤلف : العتيبي، سهل    الجزء : 1  صفحة : 64
المبحث الثاني
الفرق بين الرُّؤْيا والحُلُم والفرق بين الرُّؤيا والرُّؤْية
وفيه مسألتان:

المسألة الأولى: الفرق بين الرؤيا والحلم
تبين لنا في المبحث الأول، أن الرؤيا في اللغة تعني ما يراه الإنسان في منامه، وهي عبارة عن أمثال مضروبة، وإذا كان الأمر كذلك، فما الفرق بينها وبين الحلم؟
والجواب:
أن الحُلْمُ: بضم الحاء واللام أو ضم الحاء وسكون اللام، وهو ما يراه النائم [1].
قال الجوهري في الصحاح: (الحُلُم بالضم: ما يراه النائم، تقول منه، حَلَم بالفتح واحْتَلَم.
وتقول: حَلَمْت بكذا، وحَلَمْتُه أيضًا [2].
وقال ابن منظور في لسان العرب: (الحُلْمُ والحُلُم: الرؤيا، والجمع أحْلام، يقال: حَلَم إذا رأى في المنام.

(1) "الحِلْم: بكسر الحاء وسكون اللام هو الأناة والعقل، مصدر حَلُم- بضم اللام- وجمعه أحلام في القلة وحُلُوم في الكثرة، ومنه قوله تعالى: {أَمْ تَأْمُرُهُمْ أَحْلَامُهُمْ} [الطور: 32] تقول منه: حَلُم الرجل وتَحَلَّمَ أي تكلّفَ الحَلْمَ.
انظر: الصحاح (5/ 1903) واللسان (12/ 146) والقاموس المحيط (1416).
[2] الصحاح (5/ 1903) تحقيق: أحمد عبد الغفور العطار، دار العلم، بيروت، الطبعة الثانية (1399 هـ).
اسم الکتاب : الرؤى عند أهل السنة والجماعة والمخالفين المؤلف : العتيبي، سهل    الجزء : 1  صفحة : 64
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست