اسم الکتاب : الرؤى عند أهل السنة والجماعة والمخالفين المؤلف : العتيبي، سهل الجزء : 1 صفحة : 458
[4] قوله - صلى الله عليه وسلم - في قصة رؤيا عبد الله بن سلام: «رأيت خيرًا» [1].
(5) كتب عمر رضي الله عنه إلى أبي موسى الأشعري رضي الله عنه: "أما بعد فإني آمركم بما أمركم به القرآن، وأنهاكم عما نهاكم عنه محمد - صلى الله عليه وسلم -، وآمركم باتباع الفقه والسنة والتفهم في العربية، وإذا رأى أحدكم الرؤيا فقصها على أخيه، فليقل خير لنا، وشر لأعدائنا" [2].
(6) ما تقدم ذكره سابقًا من قول مالك رحمه الله في المعبر للرؤيا: "إذا رأى خيرًا أخبر به، وإذا رأى مكروهًا فليقل خيرًا أو ليصمت".
فقيل: فهل يعبرها على خير وهي عنده مكروه؟ فقال: لا [3].
(7) قال ابن القيم رحمه الله في آداب المعبر للرؤيا: "وهو - يعني علم التعبير - يعتمد على طهارة صاحبه، ونزاهته، وأمانته، وتحريه للصدق، والطرائق الحميدة، والمناهج السديدة، وعلم راسخ، وصفاء باطن، وحس مؤيد بالنور الإلهي، ومعرفة بأحوال الخلق وهيئاتهم، وسيرهم" [4]. [1] الحديث سبق تخريجه وهذه الرواية عند النسائي في السنن الكبرى، كتاب التعبير (4/ 385) وسنن ابن ماجة كتاب تعبير الرؤيا (2/ 1292). [2] مصنف عبد الرزاق، كتاب الرؤيا (11/ 213) وشرح السنة للبغوي، كتاب الرؤيا (12/ 207). [3] التمهيد لابن عبد البر (2/ 288). [4] التبيان في أقسام القرآن (211).
اسم الکتاب : الرؤى عند أهل السنة والجماعة والمخالفين المؤلف : العتيبي، سهل الجزء : 1 صفحة : 458