responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الرؤى عند أهل السنة والجماعة والمخالفين المؤلف : العتيبي، سهل    الجزء : 1  صفحة : 453
فقال: لا، ثم قال: "الرؤيا جزء من النبوة، فلا يتلاعب بالنبوة" [1].
وقال السعدي رحمه الله: "تعبير الرؤيا داخل في الفتوى، واستشهد بالآيات السابقة، ثم قال: فلا يجوز الإقدام على تعبير الرؤيا من غير علم" [2].
ولهذا لا ينبغي ألا يعبر الرؤيا إلا من توفرت فيه الشروط التي بينها النبي - صلى الله عليه وسلم - في الأحاديث التالية:
(1) أخرج الحاكم في مستدركه من حديث أنس رضي الله عنه قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: «إن الرؤيا تقع على ما تعبر، ومثل ذلك مثل رجل رفع رجله فهو ينتظر متى يضعها، فإذا رأى أحدكم رؤيا فلا يحدث بها إلا عالمًا، أو ناصحًا» [3].
(2) أخرج الترمذي والدارمي من حديث أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: «لا تقصوا الرؤيا إلا على عالم، أو ناصح» [4].
(3) أخرج الإمام أحمد وابن أبي شيبة والترمذي وابن ماجة من حديث أبي رزين العقيلي رضي الله عنه أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: «رؤيا المسلم جزء من ستة وأربعين جزءًا من النبوة، وهي على رجل طائر ما لم يحدث، فإذا حدث وقعت، ولا تحدثوا بها إلا عالمًا أو ناصحًا أو لبيبًا» [5].
وفي رواية قال، وأحسبه قال: «لا يقصها إلا على وادٍّ أو ذي رأي».
وفي رواية قال: «لا يحدث بها إلا حبيبًا أو لبيبًا».

[1] التمهيد لابن عبد البر (2/ 288).
[2] تيسير الكريم الرحمن (4/ 77).
[3] سبق تخريجه.
[4] سبق تخريجه.
[5] سبق تخريجه.
اسم الکتاب : الرؤى عند أهل السنة والجماعة والمخالفين المؤلف : العتيبي، سهل    الجزء : 1  صفحة : 453
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست