responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الرؤى عند أهل السنة والجماعة والمخالفين المؤلف : العتيبي، سهل    الجزء : 1  صفحة : 426
المبحث الأول
إذا رأى ما يحب
إذا رأى المسلم الرؤيا يحبها وتسره وتعجبه، فإن النبي - صلى الله عليه وسلم - أرشد إلى الآداب التي ينبغي أن يفعلها الرائي، وذلك كما دلت عليها الأحاديث التالية:
(1) ما أخرجه الإمام البخاري من حديث أبي سعيد الخدري رضي الله عنه أنه سمع النبي - صلى الله عليه وسلم - يقول: «إذا رأى أحدكم رؤيا يحبها فإنما هي من الله، فليحمد الله عليها، وليحدث بها، وإذا رأى غير ذلك مما يكره فإنما هي من الشيطان فليستعذ من شرها، ولا يذكرها لأحد، فإنها لا تضره» [1].
(2) أخرج البخاري ومسلم من حديث أبي قتادة رضي الله عنه قال: سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول: «الرؤيا الحسنة من الله، فإذا رأى أحدكم ما يحب فلا يحدث به إلا من يحب، وإذا رأى ما يكره فليتعوذ بالله من شر الشيطان، وليتفل ثلاثًا، ولا يحدث بها أحدًا، فإنها لن تضره» [2].
وفي رواية لمسلم «فإن رأى رؤيا حسنة فليبشر، ولا يخبر إلا من يحب».
(3) أخرج الإمام في مسنده من حديث أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: «الرؤيا ثلاثة: فبشرى من الله، وحديث النفس، وتخوف من

[1] مسند الإمام أحمد (3/ 8) وصحيح البخاري كتاب التعبير 3 - باب الرؤيا من الله رقم الحديث (6985) (3/ 296) 46 - باب إذا رأى ما يكره فلا يخبر بها ولا يذكرها رقم الحديث (7045) (4/ 309).
[2] صحيح البخاري كتاب التعبير 46 - باب إذا رأى ما يكره رقم الحديث (7044) (4/ 309) وصحيح مسلم كتاب الرؤيا رقم الحديث (2261) (4/ 1772).
اسم الکتاب : الرؤى عند أهل السنة والجماعة والمخالفين المؤلف : العتيبي، سهل    الجزء : 1  صفحة : 426
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست