responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الرؤى عند أهل السنة والجماعة والمخالفين المؤلف : العتيبي، سهل    الجزء : 1  صفحة : 389
تَسْتَفْتِيَانِ} [يوسف: 41] وقال الملك: {أَفْتُونِي فِي رُؤْيَايَ} [يوسف: 43] وقال الفتى ليوسف: {أَفْتِنَا فِي سَبْعِ بَقَرَاتٍ} [يوسف: 46] فلا يجوز الإقدام على تعبير الرؤيا من غير علم [1].
ولهذا كان النبي - صلى الله عليه وسلم - كثيرًا ما يسأل أصحابه عن الرؤيا، فيقص عليهم ما شاء الله أن يقص.
كما ثبت في الصحيحين من حديث سمرة بن جندب رضي الله عنه قال: كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - مما يكثر أن يقول لأصحابه: «هل رأى أحد منكم من رؤيا؟» قال: فيقص عليه ما شاء الله أن يقص [2].
قال النووي رحمه الله في ذكر فوائد هذا الحديث: "وفيه استحباب السؤال عن الرؤيا" [3].
وقال ابن حجر رحمه الله في ذكر فوائد هذا الحديث أيضًا: "وفيه الاهتمام بأمر الرؤيا بالسؤال عنها، وفضل تعبيرها، واستحباب ذلك بعد صلاة الصبح" [4].
وفي صحيح مسلم من حديث ابن عباس رضي الله عنه قال: إن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - كان مما يقول لأصحابه «من رأى منكم رؤيا فليقصها أعبرها له» [5].

[1] تيسير الكريم الرحمن في تفسير كلام المنان (4/ 66 - 77).
[2] سبق تخريجه.
[3] شرح النووي لصحيح مسلم (15/ 35).
[4] فتح الباري (12/ 446) وانظر كذلك (12/ 437).
[5] سبق تخريجه.
اسم الکتاب : الرؤى عند أهل السنة والجماعة والمخالفين المؤلف : العتيبي، سهل    الجزء : 1  صفحة : 389
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست