اسم الکتاب : الرؤى عند أهل السنة والجماعة والمخالفين المؤلف : العتيبي، سهل الجزء : 1 صفحة : 379
وفي مسند الإمام أحمد من حديث علي بن أبي طالب رضي الله عنه عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: «من كذب علي في حلمه كلف عقد شعيرة يوم القيامة» [1].
وفي المسند أيضًا من زوائد عبد الله بن الإمام أحمد بلفظ: «من كذب علي متعمدًا فليتبوأ مقعده من النار» [2].
وفي رواية له بلفظ: «من كذب في الرؤيا متعمدًا فليتبوأ مقعده من النار» [3].
فالذي يدعي كذبًا وزورًا وبهتانًا أنه رأى النبي - صلى الله عليه وسلم - في المنام قد كذب عليه لأن رؤياه - صلى الله عليه وسلم - حق لا يتمثل الشيطان به كما مر معنا.
وقد فرق النبي - صلى الله عليه وسلم - بين الكذب عليه وبين الكذب على غيره، فأخرج البخاري من حديث المغيرة رضي الله عنه قال: سمعت النبي - صلى الله عليه وسلم - يقول: «إن كذبا علي ليس ككذب على أحد، ومن كذب علي متعمدًا فليتبوأ مقعده من النار» [4].
وأخرج البخاري من حديث واثلة بن الأسقع يقول: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: «إن من أعظم الفرى أن يُدعَى الرجل إلى غير أبيه، أو يُرِي عينه ما لم تر، أو يقول على رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ما لم يقل» [5]. [1] فتح الباري (1/ 203). [2] المرجع السابق (1/ 130). [3] المرجع السابق (1/ 131) وزوائد المسند (2/ 154). [4] صحيح البخاري كتاب الجنائز 33 - باب ما يكره من النياحة على الميت، رقم الحديث (1291) (1/ 397). [5] صحيح البخاري كتاب المناقب رقم الحديث (3509) (3/ 506).
اسم الکتاب : الرؤى عند أهل السنة والجماعة والمخالفين المؤلف : العتيبي، سهل الجزء : 1 صفحة : 379