responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الرؤى عند أهل السنة والجماعة والمخالفين المؤلف : العتيبي، سهل    الجزء : 1  صفحة : 338
وبهذا حكى عثمان بن سعيد الدارمي [1] إجماع المسلمين على أنه لم يره [2].
(ج) الظاهر أن حديث ابن عباس رضي الله عنهما «رأيت ربي عز وجل» مختصر من حديث المنام المشهور، وعلى هذا فتكون هذه الرؤيا منامية كما سيأتي تخريجه إن شاء الله.
وعلى ذلك حمله البيهقي رحمه الله فقال: "ما روي عن ابن عباس رضي الله عنهما هو حكاية عن رؤيا رآها في المنام" [3].
وقال ابن القيم رحمه الله عن شيخ الإٍسلام ابن تيمية رحمه الله: "وعلى هذا - أي كونها رؤيا منامية - بني الإمام أحمد رحمه الله، وقال: نعم رآه حقًا فإن رؤيا الأنبياء حق، ولا بد ولكن لم يقل أحمد إنه رآه بعيني رأسه يقظة، ومن حكى عنه ذلك فقد وهم عليه" [4].

المسألة الأولى: رؤية النبي - صلى الله عليه وسلم - ربه في المنام
رؤية النبي - صلى الله عليه وسلم - لربه في المنام ثبتت عنه في عدة أحاديث منها:
1 - حديث معاذ بن جبل رضي الله عنه:
فأخرج الإمام أحمد في مسنده والترمذي في جامعه وابن خزيمة في كتاب التوحيد وغيرهم من حديث معاذ بن جبل رضي الله عنه قال:

[1] هو أبو سعيد عثمان بن سعيد بن خالد الدارمي السجستاني (200 - 280هـ) كان تلميذًا للإمام أحمد بن حنبل.
انظر ترجمته في سير أعلام النبلاء (13/ 319) وشذرات الذهب (2/ 176).
[2] انظر: الرد على بشر المريسي (166).
[3] الأسماء والصفات (447) وانظر: ظلال الجنة في تخريج السنة (1/ 188، 192). وصحيح الجامع (3/ 168).
[4] زاد المعاد (3/ 37).
اسم الکتاب : الرؤى عند أهل السنة والجماعة والمخالفين المؤلف : العتيبي، سهل    الجزء : 1  صفحة : 338
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست