اسم الکتاب : الرؤى عند أهل السنة والجماعة والمخالفين المؤلف : العتيبي، سهل الجزء : 1 صفحة : 311
ثالثًا: من جملة ما استدل به ابن عربي على جواز العمل بالمنامات ما أورده الإمام مسلم في مقدمة كتابه الصحيح بسنده عن علي بن مسهر [1] قال: سمعت أنا وحمزة الزيات [2] من أبان بن أبي عياش [3] نحوًا من ألف حديث قال علي: فلقيت حمزة فأخبرني أنه رأى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - في المنام، فعرض ما سمع من أبان، فما عرف منها إلا شيئًا يسيرًا خمسة أو ستة [4]. [1] هو أبو الحسن القرشي الكوفي، العلامة الحافظ قاضي الموصل (120 - 189هـ) سمع عن يحيى بن سعيد الأنصاري والأعمش وغيرهما، وروى عنه أبو بكر بن أبي شيبة وخلق كثير، وثقه أبو زرعة وابن معين وغيرهما، انظر ترجمته في سير أعلام النبلاء (8/ 484 - 487) وفيات الأعيان (6/ 387) وشذرات الذهب (1/ 325). [2] هو حمزة بن حبيب بن عمارة الزيات (ت158هـ) شيخ القراء أخذ عنه القرآن الكسائي وغيره وثقه ابن معين وقال الكسائي ليس به بأس، وقال الساجي صدوق سيء الحفظ، وقال الذهبي وحدثه لا ينحط عن رتبة الحسن، انظر ترجمته في سير أعلام النبلاء (7/ 90 - 92) والجرح والتعديل (3/ 209 - 210) وتقريب التهذيب (405). [3] هو ابن فيروز أبو إسماعيل العبدي، مولاهم البصري، روى عن أنس بن مالك وروى عن الثوري وحماد بن سلمة، قال الإمام أحمد وأبو حاتم وأبو زرعة متروك، وقال ابن معين ليس حديثه بشيء انظر ترجمته في الجرح والتعديل (2/ 295، 296) الكاشف (1/ 32) الكامل لابن عدي (1/ 372 - 378). [4] مقدمة صحيح مسلم بشرح النووي (1/ 115).
اسم الکتاب : الرؤى عند أهل السنة والجماعة والمخالفين المؤلف : العتيبي، سهل الجزء : 1 صفحة : 311