responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الرؤى عند أهل السنة والجماعة والمخالفين المؤلف : العتيبي، سهل    الجزء : 1  صفحة : 158
وأخرجه عبد الرزاق في مصنفه من حديث أبي هريرة رضي الله عنه بلفظ «في آخر الزمان لا تكاد رؤيا المؤمن تكذب ...» ورواه من طريق عبد الرزاق الإمام أحمد، والترمذي، والحاكم وساق مسلم إسناده [1].
فما معنى اقتراب الزمان الذي لا تكاد تكذب فيه رؤيا المؤمن؟ وأي زمان هو؟ وما معنى لا تكاد تكذب؟ وما الحكمة في تخصيص آخر الزمان بذلك؟
أولا: معنى اقتراب الزمان:
لأهل العلم: رحمهم الله في معنى الزمان ثلاثة أقوال:
القول الأول: أن معنى اقتراب الزمان، أي اعتداله واستواء الليل والنهار، وذلك في فصلي الربيع والخريف.
قال أبو داود رحمه الله: (إذا اقترب الزمان يعني إذا اقترب الليل والنهار يعني يستويان) [2].
ويقول الخطابي [3] رحمه الله: (والمعبرون يزعمون أن أصدق الرؤيا ما كان وقت الربيع ووقت اعتدال الليل والنهار) [4].

[1] مصنف عبد الرزاق (11/ 211) ومسند الإمام أحمد (2/ 507) وصحيح البخاري كتاب التعبير 26 - باب القيد في المنام، رقم الحديث (7017) , (4/ 303) وسبق تخريج اللفظ الأخير (ص91).
[2] سنن أبي داود (2/ 723) تحقيق الحوت.
[3] هو أبو سليمان حمد بن محمد بن إبراهيم بن الخطاب البستي (319 - 388 هـ) فقيه محدث من أهل بست في أفغانستان أشهر مصنفاته أعلام الحديث في شرح صحيح البخاري ومعالم السنن في شرح سنن أبي داود.
انظر: ترجمته في "سير أعلام النبلاء" (17/ 23 - 28)، والبداية والنهاية (11/ 346).
[4] معالم السنن (4/ 138) الطبعة الثانية (1401 هـ) المكتبة العلمية بيروت لبنان.
اسم الکتاب : الرؤى عند أهل السنة والجماعة والمخالفين المؤلف : العتيبي، سهل    الجزء : 1  صفحة : 158
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست