responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الرد على الدكتور عبد الواحد وافي في كتابه بين الشيعة وأهل السنة المؤلف : إحسان إلهي ظهير    الجزء : 1  صفحة : 175
الفصل الرابع
البَداء
هنالك عقيدة شيعية أخرى لا تقل شناعة عن العقائد الأخرى التي يختص بها القوم، وهي عقيدة البداء في الله.
ومعنى البداء الظهور بعد الخفاء كما ذكر ذلك السيد محسن الأمين في كتابه (الشيعة بين الحقائق والأوهام) تحت عنوان البداء:
البداء مصدر بدا يبدو بداء أي ظهر، ويستعمل في العرف بمعنى الظهور بعد الخفاء، فيقال: فلان كان عازماً على كذا ثم بدا له فعدل عنه" [1].
وبمثل ذلك نقل ابن منظور الأفريقي عن اللغويين حيث قالوا:
البداء استصواب شيء بعد أن لم يعلم .. وقال الفراء: بدا لي بداء أي ظهر لي رأي آخر وأنشد:
لو على العهد لم يخنه لدمنا ... ثم لم يبد لي سواه بداء
قال الجوهري: وبدا له في الأمر بداء أي نشأ له فيه رأي - وذكر أيضاً -: بدا لي أي تغير لي رأي على ما كان عليه" [2].
وفي هذا المعنى استعمل هذا اللفظ في القرآن الكريم:
{. . وبدا لهم من الله ما لم يكونوا يحتسبون} [3].
{وبدا لهم سيئات ما كسبوا وحاق بهم ما كانوا به يستهزئون} [4].

[1] الشيعة بين الحقائق والأوهام ص45، 46 الطبعة الثالثة سنة 1977م بيروت
[2] لسان العرب ج14 ص66 ط مصر وبيروت
[3] سورة الزمر الآية 47
[4] سورة الزمر الآية 48
اسم الکتاب : الرد على الدكتور عبد الواحد وافي في كتابه بين الشيعة وأهل السنة المؤلف : إحسان إلهي ظهير    الجزء : 1  صفحة : 175
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست