اسم الکتاب : الرد على الدكتور عبد الواحد وافي في كتابه بين الشيعة وأهل السنة المؤلف : إحسان إلهي ظهير الجزء : 1 صفحة : 150
{ولقد خلقنا الإنسان من سلاسة من طين * ثم جعلناه نطفة في قرار مكين * ثم خلقنا النطفة علقة فخلقنا العلقة مضغة فخلقنا المضغة عظاماً فكسونا العظام لحماً ثم أنشأناه خلقاً آخر فتبارك الله أحسن الخالقين} [1].
وقال الله عز وجل حكاية عن الكفار وأهل النار:
{وكانوا يقولون أئذا متنا وكنا تراباً وعظاماً أئنا لمبعوثون * أبو آباؤنا الأولون * قل إن الأولين والآخرين لمجموعون إلى ميقات يوم معلوم} [2].
وقال تعالى:
{زعم الذين كفروا أن لن يبعثوا قل بلى وربي لتعبثن ثم لتنبؤن بما عملتم وذلك على الله يسير * فآمنوا بالله ورسوله والنور الذي أنزلنا والله بما تعملون خبير * يوم يجمعكم ليوم الجمع ذلك يوم التغابن ومن يؤمن بالله ويعمل صالحاً يكفر عنه سيئاته ويدخله جنات تجري من تحتها الأنهار خالدين فيها أبداً ذلك الفوز العظيم * والذي كفروا وكذبوا بآياتنا أولئك أصحاب النار خالدين فيها وبئس المصير} [3].
أي لا يكون البعث إلا يوم الجمع للحساب والكتاب ويوم دخول الجنة والنار، لا قبله.
ومثل ذلك قول الله عز وجل:
{وأن الساعة آتية لا ريب فيها وأن الله يبعث من في القبور} [4].
أي لا يكون بعث من في القبور إلا يوم القيامة.
والآيات في هذا المعنى كثيرة جداً، وكذلك الأحاديث الشريفة الثابتة عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم -.
وإنها أي مسألة البعث في الدنيا تنافي العقل أيضاً كما فصل القول فيها في الكتب الكلامية. [1] سورة المؤمنون الآية 12 وما بعدها [2] سورة الواقعة الآية 47 وما بعدها [3] سورة التغابن الآية 7 وما بعدها [4] سورة الحج الآية 7
اسم الکتاب : الرد على الدكتور عبد الواحد وافي في كتابه بين الشيعة وأهل السنة المؤلف : إحسان إلهي ظهير الجزء : 1 صفحة : 150