اسم الکتاب : الرد على الدكتور عبد الواحد وافي في كتابه بين الشيعة وأهل السنة المؤلف : إحسان إلهي ظهير الجزء : 1 صفحة : 137
قال: لا. قال: بل مثله مثل صاحب سليمان ومثل صاحب موسى، ومثله مثل ذي القرنين" [1].
وباب آخر (باب من يلقى شيء بعد شيء يوماً بيوم وساعة بساعة مما يحدث).
وروى تحته عن ضريس أنه قال:
"كنت مع أبي بصير عند أبي جعفر عليه السلام، فقال له أبو بصير: بم يعلم عالمكم جعلت فداك؟
قال: يا أبا محمد! إن عالمنا لا يعلم الغيب، ولو وكل الله عالمنا إلى نفسه كان كبعضكم ولكن يحدث إليه ساعة بعد ساعة" [2].
وروى أيضاً عن أبي بصير قال:
"قلت لأبي عبد الله عليه السلام: جعلت فداك، أي شيء هو العلم عندكم؟ قال: ما يحدث بالليل والنهار والأمر بعد الأمر والشيء بعد الشيء إلى يوم القيامة، وفي رواية أخرى: ما يحدث بالليل والنهار يوماً بيوم وساعة بساعة" [3].
وباب آخر (باب في الأئمة عليهم السلام ورثوا العلم عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وعن علي عليه السلام، وإن العلم يقذف في صدورهم وينكت في آذانهم).
وأورد تحته تسع روايات.
وفي الجزء السادس روى رواية في (باب في أمير المؤمنين عليه السلام أن النبي - صلى الله عليه وسلم - علمه العلم كله، وشاركه في العلم ولم يشاركه في النبوة).
عن حمران أنه قال:
"قلت لأبي عبد الله عليه السلام: جعلت فداك: قد بلغني أن الله قد ناجى [1] بصائر الدرجات الكبرى الباب السادس من الجزء السابع ص344 [2] بصائر الدرجات الكبرى الباب السادس من الجزء السابع ص345 [3] بصائر الدرجات الكبرى الباب السابع من الجزء السابع ص345
اسم الکتاب : الرد على الدكتور عبد الواحد وافي في كتابه بين الشيعة وأهل السنة المؤلف : إحسان إلهي ظهير الجزء : 1 صفحة : 137