اسم الکتاب : الرد على الرافضة أو القضاب المشتهر على رقاب ابن المطهر المؤلف : الفيروز آبادي، مجد الدين الجزء : 1 صفحة : 79
قلت له: إن الروايات قد اختلفت في هذا، ولكن أسانيد الأخبار التي فيها تقدم إسلام أبي بكر أصح ورجالها أعرف وأشهر. والناس كل منهم إنما يقولون في مثل هذا بما يبلغه من الخبر. والجلية في قول رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وفي خبره، وهو إعلام في تقدم إسلامه منهم وما تأخر. وقد روي بسند صحيح عن عمرو بن عبسة وكان يقول: أنا رابع الإسلام، فقال: أتيت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وهو متخف بمكة فقلت: ما أنت؟ قال: «نبي» فقلت: وإلى ما تدعو؟ قال: "إلى عبادة الله ونبذ الأصنام" قلت: فمن يتبعك
اسم الکتاب : الرد على الرافضة أو القضاب المشتهر على رقاب ابن المطهر المؤلف : الفيروز آبادي، مجد الدين الجزء : 1 صفحة : 79