responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الرد على الرافضة أو القضاب المشتهر على رقاب ابن المطهر المؤلف : الفيروز آبادي، مجد الدين    الجزء : 1  صفحة : 66
قال: «عائشة» قيل: فمن الرجال؟ قال: «أبوها» قيل: ثم من يا رسول الله؟ قال: «عمر».
والذي صح في فضائل علي - رضي الله عنه - قول رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: «أنت مني بمنزلة هارون من موسى إلا أنه لا نبي بعدي» وقوله - صلى الله عليه وسلم -: «لأعطين الراية غدا رجلا يحب الله ورسوله ويحبه الله ورسوله» وهذه صفة موجودة لكل مؤمن وفاضل. وقوله - صلى الله عليه وسلم - فيما عهد إلى علي - رضي الله عنه -: «إنه لا يحبك إلا مؤمن ولا يبغضك إلا منافق» صح مثل هذا في الأنصار رضي الله عنهم: «لا يحبهم إلا مؤمن ولا يبغضهم إلا منافق» وأنه لا يبغضهم من يؤمن بالله واليوم الآخر.

اسم الکتاب : الرد على الرافضة أو القضاب المشتهر على رقاب ابن المطهر المؤلف : الفيروز آبادي، مجد الدين    الجزء : 1  صفحة : 66
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست