responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الرد على الرافضة أو القضاب المشتهر على رقاب ابن المطهر المؤلف : الفيروز آبادي، مجد الدين    الجزء : 1  صفحة : 62
رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بما كانوا يقولون من الكفر كان طاعة لله تعالى قبل أن ينهاه عن الحزن، فكيف وقد يمكن أن يكون أبو بكر لم يحزن يومئذ، فإن نهي النبي - صلى الله عليه وسلم - أن يكون منه حزن كما قال تعالى لنبيه - صلى الله عليه وسلم -: {{ولا تطع منهم آثما أو كفورا}].
وأما تأويلهم لقوله تعالى: {ويطعمون الطعام على حبه مسكينا ويتيما وأسيرا} وأن المراد علي - رضي الله عنه -.
فهذا لا يصح أصلا، بل الآية على عمومها وظاهرها لكل من فعل ذلك. وهو الذي اختاره المحققون من المفسرين،

اسم الکتاب : الرد على الرافضة أو القضاب المشتهر على رقاب ابن المطهر المؤلف : الفيروز آبادي، مجد الدين    الجزء : 1  صفحة : 62
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست