responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : السنة المؤلف : عبد الله بن أحمد    الجزء : 1  صفحة : 222
381 - حَدَّثَنِي هَارُونُ بْنُ سُفْيَانَ، حَدَّثَنِي أَسْوَدُ بْنُ سَالِمٍ، قَالَ: كُنْتُ مَعَ أَبِي بَكْرِ بْنِ عَيَّاشٍ فِي مَسْجِدِ بَنِي أُسَيْدٍ مِمَّا يَلِي الْقِبْلَةَ فَسَأَلَهُ رَجُلٌ عَنْ مَسْأَلَةٍ فَقَالَ رَجُلٌ قَالَ أَبُو حَنِيفَةَ كَذَا وَكَذَا فَقَالَ أَبُو بَكْرِ بْنُ عَيَّاشٍ «§سَوَّدَ اللَّهُ وَجْهَ أَبِي حَنِيفَةَ وَوَجْهَ مَنْ يَقُولُ بِهَذَا»

382 - حَدَّثَنِي أَبُو الْفَضْلِ الْخُرَاسَانِيُّ، نا أَحْمَدُ بْنُ الْحَجَّاجِ، نا سُفْيَانُ بْنُ عَبْدِ الْمَلِكِ، حَدَّثَنِي ابْنُ الْمُبَارَكِ، قَالَ: §ذَكَرْتُ أَبَا حَنِيفَةَ عِنْدَ الْأَوْزَاعِيِّ وَذَكَرْتُ عِلْمَهُ وَفِقْهَهُ فَكَرِهَ ذَلِكَ الْأَوْزَاعِيُّ وَظَهَرَ لِي مِنْهُ الْغَضَبُ وَقَالَ: " تَدْرِي مَا تَكَلَّمْتَ بِهِ تُطْرِي رَجُلًا يَرَى السَّيْفَ عَلَى أَهْلِ الْإِسْلَامِ، فَقُلْتُ: إِنِّي لَسْتُ عَلَى رَأْيِهِ وَلَا مَذْهَبِهِ، فَقَالَ: قَدْ نَصَحْتُكَ فَلَا تُكْرَهْ فَقُلْتُ قَدْ قَبِلْتُ "

383 - حَدَّثَنِي أَبُو الْفَضْلِ، نا مُحَمَّدُ بْنُ مِهْرَانَ الْجَمَالُ الرَّازِيُّ، عَمَّنْ حَدَّثَهُ عَنِ ابْنِ الْمُبَارَكِ، أَنَّهُ سُئِلَ عَنْ مَسْأَلَةٍ، فَحَدَّثَ فِيهَا، بِأَحَادِيثَ فَقَالَ لَهُ رَجُلٌ: إِنَّ أَبَا حَنِيفَةَ يَقُولُ خِلَافَ هَذَا فَغَضِبَ ابْنُ الْمُبَارَكِ، وَقَالَ: «§أَخْبَرْتُكَ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَأَصْحَابِهِ وَتَأْتِينِي بِرَجُلٍ يَرَى السَّيْفَ عَلَى أُمَّةِ مُحَمَّدٍ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ»

384 - حَدَّثَنِي أَبُو الْفَضْلِ، نا سُفْيَانُ بْنُ وَكِيعٍ، عَنْ أَبِيهِ، قَالَ: لَمَّا تَكَلَّمَ أَبُو حَنِيفَةَ فِي الْإِرْجَاءِ وَخَاصَمَ فِيهِ قَالَ سُفْيَانُ الثَّوْرِيُّ: «§يَنْبَغِي أَنْ يُنْفَى مِنَ الْكُوفَةَ أَوْ يُخْرُجَ مِنْهَا»

اسم الکتاب : السنة المؤلف : عبد الله بن أحمد    الجزء : 1  صفحة : 222
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست