والتاريخ" (ج[1] ص288)، وقال الحاكم: وقد احتج مسلم بعلي بن هاشم، وعبد الرحمن بن أبي عقيل صحابي قد احتج به أئمتنا في مسانيدهم، وأما عبد الجبار بن العباس فإنه ممن يجمع حديثه ويعد مسانيده في الكوفيين. اهـ
وقال الحافظ ابن كثير في "النهاية" (ج[2] ص199): إسناد غريب قوي، وحديث غريب.
وقال الهيثمي في "المجمع" (ج10 ص371): رواه الطبراني والبزار ورجالهما ثقات.
قال أبوعبد الرحمن: الحديث في سنده عبد الجبار بن العباس وهو الشبامي، قال أبونعيم: لم يكن بالكوفة أكذب منه. وقال العقيلي: لا يتابع على حديثه وكان يتشيّع. وقال أحمد بن حنبل: أرجو ألا يكون به بأس حدثنا عنه وكيع وأبونعيم، لكن كان يتشيّع. وقال أبوحاتم: ثقة. وقال الجوزجاني: كان غاليًا في سوء مذهبه، يعني في التشيع. اهـ
فالرجل تالف إذ جرج مفسرًا، لكن الحديث له طريق أخرى.
قال البخاري في "التاريخ" (ج5 ص249): قال أحمد بن يونس: حدثنا زهير [1] حدثنا أبوخالد الأسدي [2] قال: ح [3] عون بن أبي جحيفة به.
الحديث في سنده أبوخالد الأسدي وهو صالح في الشواهد والمتابعات.
44 - قال الإمام أحمد رحمه الله (ج[2] ص75): ثنا معمر بن سليمان الرقي [1] هو ابن معاوية. [2] الأسدي: هو الدالاني، يقال: اسمه يزيد بن عبد الرحمن. [3] ح): رمز حدثنا. وانظر التعليق (1) ص (148).